أصدر مكتب القانون الجنائي الدولي تقريراً يفيد بأن جماعة الإخوان هي جماعة إرهابية متناولاً تاريخ الجماعة وعلاقتها بالقاعدة وداعش وأنصار بيت المقدس بوكوحرام وجماعة الشباب في الصومال وغيرها من التنظيمات الإرهابية مؤكداً أن أهداف الإخوان التي وضعها حسن البنا لم تتغير عبر ثمانية عقود حيث ظلت خطاباتهم تحرض علي العنف وتصف الجماعة بأنها الوحيدة القادرة علي الاصلاح وأن الإسلام حكر عليها. كما استعرض التقرير عمليات الإخوان الإرهابية في الأربعينيات متمثلة في اغتيال أحمد الخازندار وقتل حكمدار القاهرة واغتيال رئيس الوزراء الأسبق محمود كامل النقراشي وحرق محال اليهود. أكد خبراء الأمن في رد فعلهم تجاه التقرير أنه لم يضف جديداً فمنذ 40 سنة قال السادات إن الإخوان جماعة إرهابية تخرج من تحت عباءتها كل التنظيمات الإرهابية علي مستوي العالم. مشيرين إلي أن الإخوان قاموا بقتل النقراشي والخازندار بعد أن أصدر قرارات وأحكاما بحل جماعة الإخوان وأن الإخوان يهدفون منذ قديم الزمان للوصول إلي الحكم معتمدين علي العنف والإرهاب ومبدأ "الغاية تبرر الوسيلة" ومع ذلك فحينما وصلوا للحكم لم تكن لديهم رؤي واضحة أو خطط رشيدة للنهوض بالبلاد وفشلوا في إدارة الحكم كما أنهم فقدوا حب الشعب الذي كانوا يخدعونه باسم الدين وانكشفت نواياهم في السيطرة علي الحكم بغض النظر عن المصالح العامة. اللواء محمد نور الدين "خبير أمن": هذا التقرير صدر متأخراً ولم يضف جديداً فمنذ 40 سنة قال السادات إن الإخوان جماعة إرهابية يخرج من تحت عباءتها جميع التنظيمات الإرهابية الدولية وبالتالي فمنظمات "بوكوحرام" و"داعش" و"الشباب" وغيرها من الجماعات الإرهابية المختلفة هي في الأصل جماعات إخوانية لكنها جعلت لها مسميات أخري غير مسمي الإخوان المسلمين. أضاف أنهم ارتكبوا العديد من الجرائم فأول جريمة سياسية بعد مذبحة القلعة كانت علي أيديهم حيث حكموا بقتل النقراشي والخازندار بعد قيامهما بإصدار قرارات وأحكام بحل جماعة الإخوان المسلمين كما قتلوا أحمد ماهر وشرعوا في قتل نجيب محفوظ وجمال عبدالناصر وحسني مبارك ومحمد إبراهيم وقتلوا العديد من الشباب والضباط بعد فض اعتصام رابعة والنهضة كما ارتكبوا الكثير من أنواع العنف والتفجيرات. أكد أن الجيل الأخير من قادة الإخوان هو أغبي جيل علي الاطلاق فبعد أن كانت كراهية الإخوان في الماضي تقتصر علي كراهية الانظمة الحاكمة لهم فقط وكانوا يستقطبون حب الشعب ويخدعونه بمسميات الدين والإسلام جاء الجيل الأخير من قادة الإخوان الذي اتسم بالغباء الذريع فانكشفت نواياهم وفقدوا حتي حب البسطاء بعد تكرار أعمالهم الإرهابية وتفجيراتهم التي أودت بحياة الكثير من المواطنين والضباط علي حد سواء. اللواء عصمت رياض "خبير أمني": من المعروف أن جماعة الإخوان إرهابية فكل ما يرتكبونه من عنف وتخريب وتفجيرات يروح ضحاياها العديد من الأفراد الأبرياء هي أعمال دنيئة ولا تمت للإنسانية والرحمة أو الإسلام بصلة. أضاف أن جميع الجماعات والفصائل الإرهابية مثل الإخوان المسلمين والقاعدة وداعش وأنصار بيت المقدس وغيرها لديها نفس الأهداف والأفكار التي تعتمد علي الشراسة والعنف وبالتالي فهم يتبعون نفس المناهج التي تؤكد علي وجود صلات وروابط قوية بينهم. أشار إلي أن الإخوان كانوا يهدفون للوصول للحكم منذ 80 عاماً وأن فترة حكمهم لمصر كشفت مطامعهم في السيطرة علي كل شيء والسعي للقضاء علي الجهاز الأمني الذي كان يراقبهم ويحجمهم لكن الله نصر مصر وحفظها وبعث لها السيسي الذي انقذها من شرورهم. العقيد حاتم صابر "خبير أمني": منذ قديم الزمان يهدف الإخوان للوصول للحكم معتمدين في ذلك علي التحريض علي العنف والتخريب ضد الأنظمة الحاكمة فقد كانوا يسمون جمال عبدالناصر "بالطاغوت" ويطلقون علي السادات "فرعون" وارتكبوا العديد من العمليات الإرهابية في سبيل تحقيق هدفهم معتمدين علي مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة" ومع ذلك فبعد وصولهم للحكم لم يتمكنوا من النهوض بمصر ولم تكن لهم رؤي أو خطط واضحة واثبتوا فشلهم وبالتالي فإن نتيجة التقرير الذي أصدره مكتب القانون الجنائي الدولي بأن الإخوان هم أصل الإرهاب كانت نتيجة معروفة من قبل ولم تضف جديداً.