شهد اليوم الثاني للمشروع الخدمي الذي أطلقتة "المساء" ايدي بايدك من محافظة الشرقية كبداية لباقي المحافظات.. إقبالاً كبيراً من اصحاب المشكلات بأنفسهم أو ارسال شكواهم عن طريق البريد السريع او علي صفحة المشروع علي شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك". جدد أبناء المحافظة ترحيبهم بالمشروع علي ارض المحافظة وانها بعثت الامل فيهم من جديد ووجدوا من يحنوا عليهم ويتبني مشكلاتهم ويعيدوا اليهم حقوقهم الضائعة. تابع د رضا عبد السلام محافظ الشرقية ما نشرتة المساء من مشكلات في اليوم الأول وقرر وضع حلول عاجلة للمشكلات وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه المحافظ مع مدير عام التحرير بالجريدة.. وأشار إلي التصدي بحزم لأي فاسد يعرقل مصالح المواطنين من بين المشكلات التي حملها ابناء المحافظة للجريدة بانفسهم. طلب من وليد ربيع زكي محمد من الزقازيق يقول انه مريض بداء الفيل ويناشد المحافظ توفير مكان مناسب له بشارع الجلاء ليتمكن من الانفاق علي زوجته وطفليه خاصة وان دخله الشهري 63 جنيها فقط من الشئون. والمشكلة الثانية من بعض العاملين بتحسين البيئة بمجلس مدينة الزقازيق وهم في الم وحسرة واستغراب من تجاهلهم والاطاحة باحلامهم وادميتهم قالوا انهم متعاقدون بصندوق تحسين البيئة و تم تحويل المسمي الوظيفي للموظفين الحاصلين علي مؤهلات عليا بالمشروع إلي عاملين مثل الحاصلين علي المؤهلات المتوسطة. وعلي الرغم من صدور قرار بتعديل المسمي الوظيفي لكن تم الضرب بالقرار بعرض الحائط والتسوية لبعض الحاصلين علي مؤهلات متوسطة لكونهم من أبناء المسئولين بمجلس مدينة الزقازيق وديوان عام المحافظة وتم إصدار قرار آخر بتثبيت الموظفين الحاصلين علي مؤهلات عليا بكالوريوس وليسانس وماجستير بمشروع تحسين البيئة بدرجة عاملين وأعربوا عن غضبهم وشعورهم بالظلم. وأشاروا إلي أنهم تقدموا بشكاوي لكافة الجهات وأكدوا بأن العاملين بمراكز فاقوس وههيا وأبو كبير وأبو حماد يعانون من نفس المشكلة وبعضهم قام بتغيير وظيفته في البطاقة الشخصية ولكن المسئولين يتعنتون ويرفضون منح كل موظف حقه وتثبيته بدرجته العلمية. كما تقدم كل من محمود موسي محمود وأشرف السيد من قرية كفر شلشلمون مركز منيا القمح يطلبون استكمال انشاء الضلع الرابع لسور المدرسة الابتدائية رقم 1والتي علي وشك الانتهاء منها لتدخل الخدمة العام القادم خاصة وان عدم البناء سيجعل المدرسة ساح مداح كل من هب ودب وتعريض التلاميذ للخطر لافتين الي انهم تقدموا بعدة شكاوي للأبنية التعليمية ولكن لم يستجب لهم وانه تم ابلاغهم بان ذلك التصميم هو النموذج المنفذ من قبل الهيئة بالقاهرة وانهم الان في ورطة. وشكوي من نجلاء فتحي عبد العظيم وآخرين تقول انهم 365 شخصا يعملون خدمات معاونة منذ 2009 وفوجئوا بتثبيت العاملين عام 2010 وعندما ذهبنا إليهم قالوا معلش غلطة موظف وها نحن ندفع الثمن والعمر يتقدم بنا ولابد من اعاده حقنا إلينا. وشكوي من خالد السيد محمد من كفر عبد العزيز بالزقازيق يقول انه معاق ولدية شهاده نسبة 5% ويحتاج فرصة عمل حكومية اسوة بغيره من المعاقين ليعتمد علي نفسه. وشكوي من فهيمة حسن توفيق تقو ل انها حاصلة علي بكالوريوس علوم وتربية بتقدير جيد مرتفع وقدمت اوراقها في جميع المسا بقات اخرها مسابقة وزارة التربية والتعليم لكنتم وضعها في الاحتياطي مما اصابها بصدمة لتعيين زملائها الاقل تقديراً وسنا. وشكوي من رانيا احباشي سليمان من عزبة حسن اغا بالزقازيق تقول بناها باعت كل ما تملك واقترضت من الناس ونفذت فرن بلدي بكل المواصفات المطلوبة وتدور الان في فلك المسئولين لتحقيق حلمها بعد ان اصبحت بخراب بيتها واملها في تشغيل المخبز ضمن منظومة الخبز الجديدة. وطلب من عزت قنديل ابراهيم يقول فيه انه حاصل علي دبلوم صنايع عام 1985 ولدية اربعة اولاد وانه يعمل باليومية وفي حالة تخوف لتسرب ابنائه من التعليم للعمل باليومية لمساعدته وانه في حاجه لفرصة عمل. وشكوي من محمد جمال جلال من كفر الحمام بالزقازيق يقول فيها انه كان يعمل بشركة النظافة بالزقازيق وتم تجنيده عام 2007 ويطلب عودته الي عمله خاصة وانه حصل علي تاشيرات من المسئولين لم تات بأي نتيجة ومازال محلك سر. وشكوي من محروس عادل عطية من عزبة القاضي بالزقازيق يقول فيها بانه كان يعمل عاملاً بشركة كهرباء القناة بنظام السركي ولكن فوجي بايقافة عن العمل لافتا الي ان عمل والده بالشركة لمدة 33 عاما لم يشفع له واصبح في الشارع وامله في عودته الي عمله. وشكوي من سهير صابر عبد المغني من قرية الزنكلون مركز الزقازيق تقول انها حصلت علي 650 ألف جنيه قرضاً من الصندوق الاجتماعي لانشاء مطحن تكلف ما يقرب من ثلاثة ملايين جنية لكن قلة العمل وعدم اسناد حصة لها جعلها مهدده بالسجن بعد ان توقف مشروع العمر خاصة وانه يتم معاملتها مشروعات صغيرة وعلي استعداد في حالة اسناد حصة اليها لطحنها للتبرع ب 150 جنيها عن كل طن لصندوق تحيا مصر ما سيجعلها تدفع ما يقرب من مليوني جنية سنويا تبرع للصندوق وتساءلت هل من مجيب؟! وشكوي من مرضي الفشل الكلوي المزمن جاءت بالبريد السريع تقول انهم يعالجون بالمستشفيات الحكومية بواقع ثلاث جلسات اسبوعيا ومطلوب منهم تجديد خطاب الغسيل كل ثلاثة اشهر من مستشفي المبرة وكان يتم ذلك في سهولة ويسر ودون ارهاقهم ماديا او جسمانيا حتي اصدر وكيل وزارة الصحة قراراً بضرورة الكشف عليهم واسناد ذلك لاحد الاطباء الذي طالبهم بالحضور لعيادته ودفع 50 جنيها كشف ومن لم يدفع يراوغه ويعذبه بقوله فوت علينا بكرة يا سيد ويستنجدون بالمحافظ د رضا عبد العزيز مساعدتهم في رفع المعاناه عنهم.