كشف محمد شبانة عن حقيقة العندليب الذي مازال كما هو قائلاً: انه عندما توفي والدي والذي كان يدير أعمال عمي حليم وكان اقرب الناس شبها له كسروا قبر حليم ودفنوا والدي بجانبه وبعد عدة سنوات تسربت مياه جوفية الي المقابر من منطقة عين الصيرة فذهبنا الي المقابر فوجدنا بعض الجثث غرقت في المياه ثم ذهبنا الي دار الإفتاء فطلب منا الشيخ عمير رحمه الله ان نحافظ علي تلك الجثث لأنهم يشعرون بما نشعر به ثم احضرنا الشيخ مجدي الدندراوي واصطحبت زينب ابنة عمتي الحاجة علية إلي هناك واحضرنا جهاز الحد من المخاطر لكي يصور لنا الرادار قبل الفتح وكان بجوار قبر حليم قبر الشيخ عبدالباسط عبدالصمد فوجدنا هذين القبرين فقط بمعزل عن المياه بما يقارب متر ونصف المتر لوجود صخور في هذه المنطقة ففكرنا ان نفتح المقبرتين وان نضع عازلا ثم نعيد الجثمانين في مكانهما وعندما سلطنا الكشاف داخل المقبرة وفتحنا طلب مني الشيخ الدندراوي ان انزل واتفقد جثمان عمي حليم وعندما نزلت وجدت شكله لم يتغير وشعره مازال أسود وأذنه ورموشه علي حالتهما ويبدو وكأنه نائم لدرجة ان الناس تصوروا انه "محنط" وبعد ما شاهدته سألت أحد الشيوخ السعوديين عن ذلك الشيء الغريب فقال لي هذا الشخص كان بينه وبين الله خير لا يعلمه إلا الله .