كشفت تحقيقات المستشار محمد الطماوي مدير نيابة الاحداث الطارئة ان العبوة التي انفجرت بالجامعة كانت تستهدف تمركزاً أمنيا حيث كانت معلقة علي شجرة بالقرب من مكان التمركز الأمني المختص بتأمين أسوار الجامعة.كما انتقلت النيابة إلي مستشفي الشرطة للاستماع إلي المصابين الأربعة من رجال الأمن فأكدوا أنهم فؤجئوا بالانفجار من خلفهم أثناء وقوفهم "خدمة" بالتمركز الأمني مما أسفر عن اصابتهم.كما انتقلت النيابة إلي مستشفي بولاق الدكرور واستمعت إلي الأمن الإداري للجامعة التابع لشركة فالكون والذين اكدوا أنهم لم يشاهدوا من وضع القنبلة وانهم فوجئوا بالانفجار أثناء قيامهم بعملهم في تأمين بوابات الجامعة مؤكدين ان الانفجار كان يستهدف رجال الشرطة حيث إن العبوة التي انفجرت تم زرعها بمكان تمركز القوات الأمنية. انتقلت النيابة أيضا إلي مكان الواقعة لمعاينة آثار الانفجار وتبين ان العبوة التي انفجرت قنبلة بدائية الصنع تم زرعها اعلي شجرة ناحية تمركز "كول أمني" وعثرت النيابة بمكان الانفجار علي بقاياها بارود وبلي حديد ومسامير..كشف رجال المعمل الجنائي أن القنبلة تم تفجيرها عن بعد بواسطة هاتف محمول. امرت النيابة بتفريغ محتوي الكاميرات المعلقة وبيان ما تم تصويره وما إذا كان له علاقة بالانفجار أم لا. كانت الحماية المدنية بالجيزة قد تلقت إخطاراً من شرطة النجدة بوقوع انفجار داخل جامعة القاهرة. وكان مدير أمن الجيزة قد تلقي إخطاراً بالحادث فانتقلت علي الفور قوات الأمن أمام الجامعة وتم تحويل مسارات السيارات إلي "بين السرايات" في اتجاه شارع مراد ووضع خدمات أمنية لتسيير السيارات وتم رفع اثار الحادث بعد فحص المعمل الجنائي ورفع عينات من العبوة ورجح بقيام مجهولين بوضع العبوة بمكان الخدمة الأمنية بتأمين المحيط الخارجي لجامعة القاهرة. أسفر الحادث عن اصابة 4 من رجال الأمن وهم المقدم محمد فهمي. والرائد يوسف عبدالله من قوة قطاع الأمن العام والرواد سامح جمال بمرور الجيزة ومحمد ثروت عبدالله ووسيم يوسف محمد وخالد حلمي شادي والمجند محمد شعبان عبدالراضي من قوات الأمن المركزي. وأصيب من المدنيين خالد أحمد أبوالفتوح ووحيد أمين ومصطفي تونسي "العاملين بشركة فالكون" المكلفة بتأمين جامعة القاهرة.