اليسار أصيب في مقتل فالقيادات ترهلت والولاء للنظام أصابه بأزمة كبري. هذا الترهل جاء نتيجة طبيعية لرفض بعض القيادات الالتزام بالديمقراطية وفضل أقامة احزاب جديدة علي انقاض الاشكال القديمة. قيادات اليسار من جانبهم يرون أن تجديد الدماء شيء طبيعي وأن انفصال البعض لا يعني سقوط اليسار فالأفكار والمباديء لا تسقط ولا تتغير. * نبيل زكي المتحدث الرسمي لحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي: نفي وجود أي صراعات أو انشقاقات داخل حزب التجمع مؤكداً أن الحزب يعيش حالة ايجابية جداً وحركة غير عادية لإعادة ترتيب البيت وتلافي الأخطاء والسلبيات من خلال الاستعداد لعقد المؤتمر العام لتحديد إطار عمل الحزب في السنوات الأربع المقبلة واختيار رئيس جديد للحزب بدلاً من د. رفعت السعيد وصف الذين خرجوا من الحزب وقاموا بإنشاء أحزاب يسارية جديدة بأنهم لا يحترمون قواعد الديمقراطية ورفضوا الانصياع لرأي الأغلبية أوضح أن ما يشغل التجمع حاليا وتكثيف العمل الجماعي في كل المحافظات لبناء قواعد شعبية ومضاعفة أعداد العضوية والتواجد بصورة أكبر داخل النقابات المهنية والعمالية والعودة إلي قضايا الشارع بصورة أكثر فاعلية. قال إن القول بموت بعض الاحزاب غير حقيقي فالأحزاب خاصة الكبري صاحبة الايدلوجيات كاليسار والليبرالي أحزاب لا يمكن أن تموت لأنها تيارات رئيسية تعبر عن المجتمع حتي في حالة وجود أخطاء أو انتكاسات في بعض الأحيان. * حسين عبدالرازق نائب رئيس حزب التجمع: أكد أن انشقاق 37 عضواً من أعضاء اللجنة المركزية وتشكيلهم لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي هو خسارة بالفعل للحزب لكن ليس معناه أن الحزب الأم ينهار بل هو علامة علي تجديد الدماء وإعادة صياغة الأمور داخل الحزب يواكب المستجدات علي الساحة. أضاف أنه في الوقت الذي شهد خروج عدد من أعضاء اللجنة المركزية أنضم عدد كبير من الشخصيات العامة الكبري للحزب أضاف أن الحزب الذي لا يحدث به تصارع في الآراء وتباين في وجهات النظر هو في رأيي حزب جامد وميت وغير قادر علي تجديد خلاياه باستمرار. أوضح أن نقطة الضعف الذي يجب أن تؤخذ علي المنسحبين هي عدم إيمانهم والتزامهم بالديمقراطية وهو ليس نقطة ضعف في الحزب بقدر ما هي في الذين انسحبوا من النقاش. أشار إلي أن حدوث اندماجات أو تنسيق بين مجموعة من الأحزاب أسلوب من اساليب العمل السياسي يحدث في كل بلاد العالم علي أساس برنامج مشترك لخوض الانتخابات في مواجهة تكتلات أخري في فترة من الفترات وليس لزاماً ان تستمر هذه التحالفات أو الاندماجات. هناك فرق بين التحالف من أجل الانتخابات مثلما حدث بين الوفد وجماعة الإخوان المسلمين والتحالف الديمقراطي الذي تم بين الجبهة والتجمع من أجل وضع مباديء عامة للنظام السياسي إلي أن يتم إعادة صياغة