تحول احتفال الكورة والملاعب بذكري 40 سنة علي تأسيسها والذي أقيم تحت رعاية الكاتب الصحفي جلاء جاب الله رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير والذي مازال يحتفظ بعضويته بلجنة النقاد الرياضية وأقيم بصالة الاحتفالات الكبري للمؤسسة العريقة والتي تعتبر جزءا مهماً من الصرح العظيم الذي بناه الكاتب الصحفي الكبير سمير رجب والذي كنت أتمني أن آراه في الحفل لجريدة رعاها طوال رئاسته للمؤسسة كما فعلت زميلتنا حريتي عندما دعته وكرمته وكما كانت رعايته لكل أصدارات المؤسسة من صحف ومجلات. أعود وأكرر تحول الاحتفال الكبير بتلك الذكري العطرة إلي مهرجان لاستعادة الذكريات الجميلة بين الأسرة الرياضية والتي أعادت لي شخصيا ذكريات الزمن المعطر أيام مهرجان "المساء" الذي كان يقام سنويا بتكريم أحسن لاعب كرة قدم ثم تحول إلي مهرجان لنجوم الألعاب الجماعية والفردية عندما كان هذا المهرجان يغلق كل الشوارع المحيطة بمبني المؤسسة العريقة وهو ما استعدته في حفل الكورة. أعاد المهرجان ذكريات وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز أيامه في الرياضة هو ووالده المرحوم محمود عبدالعزيز مدير التحرير الأسبق في الزميلة الجمهورية وأعادت ذكريات جلاء جاب الله في الاحداث الكروية ونتائج مباريات لنجوم سطعت وقتها علي البساط الأخضر وفرضت نفسها ووضعت الكرة المصرية في مقدمة الدول الافريقية والعربية حتي وصلت للعالمية وما وعد به من زيادة انتشار الكورة الكترونيا وتليفزيونيا. وبالنسبة لي فقد أعاد مهرجان الكورة ذكريات الزمن الجميل والتي توجت بلقاء الاحباب من قادة الرياضة ونجومها بداية من اللواء حرب الدهشوري وسمير زاهر رئيسي اتحاد الكرة السابقين بانجازاتهما التي أتمني ان تعود باللعبة الي زمانهما المعطر. أعاد حفل الكورة ذكرياتي بنجوم الرياضة الدكتور حسني غندر نائب رئيس اتحاد الشركات منظمة الاولمبياد السنوي ومحمد مصيلحي رئيس نادي الاتحاد السكندري السابق والمهندس احمد جبر رئيس نادي الترسانة وغيرهم من القادة كما أعاد الحفل ذكرياتي بلقاء كوكبة من نجوم الكرة الذين طالما أسعدوا وامتعوا شعب مصر والعالم الخارجي بأدائهم الراقي وتحقيق النتائج الطيبة لمصر امثال محمود أبورجيلة وحسن شحاتة وعلي أبوجريشة وسيد عبدالرازق ومصطفي رياض والشاذلي ومحمود حسن وأحمد حسن وأحمد شوبير وجمال عبدالحميد وغيرهم الكثيرين وقادة شبكة الشباب والرياضة أحد المعالم الاذاعية البارزة في عالمنا الاعلامي مع تهنئة الاذاعية مني المنياوي بمنصبها الجديد لتقود الاذاعة مع شبكتها الشابة دائما لمزيد من النجاح والتألق.. ولا يمكن ان أغفل الخال الكبير فهمي عمر أول من جعل للرياضة شبكة مستقلة عندما كان رئيسا للاذاعة. وهكذا نجح حفل الكورة والملاعب في جعل الجو العام بصالة الاحتفالات الكبري يفوح بروائح عطور الاصالة والحب والذكريات الجميلة خاصة بحضور السيدة حرم مؤسس الجريدة المرحوم حمدي النحاس التي ذكرتني بأن المرحوم عبدالمنعم الصاوي هو من بارك تخصيص مجلة رياضية باسم الكورة والملاعب ومرة أخري تهنئة من القلب للزميل الكبير الاستاذ جلاء جاب الله رئيس مجلس ادارة دار التحرير وزميل العمر خالد كامل رئيس التحرير علي هذا الحفل الرائع مع الدعاء لعروس الصحافة الرياضية بمزيد من التألق والنجاح.