أعادت لي احتفالية "الكورة والملاعب" ذكريات جميلة قبل 40 عاماً. عندما بدأت محرراً تحت التمرين مع أستاذ الأجيال وعلم النقد الرياضي. الراحل حمدي النحاس في جريدة "الكورة والملاعب" قبل تخرجي في كلية الإعلام قسم الصحافة.. ووجدت أستاذنا الراحل. يضع كل ثقته في العبد لله. رغم صغر سني. وحداثة ممارستي للمهنة. خاصة بعد أن اقترحت عليه أن أحرر صفحة أسبوعية لنجوم زمان.. وكان أن خصص لي الصفحة الأخيرة. وهي الأميز في الجريدة وبالفعل قمت بتحقيقات مصورة. مع أسماء عظيمة في تاريخ الكرة المصرية. لم أشاهد أغلبهم يلعبون. ولم يحصلوا علي حقهم الإعلامي. رغم شهرتهم ومنهم علي سبيل المثال وليس الحصر عبدالكريم صقر. حنفي بسطان. زقلط. علي محسن. عبدالوهاب. طارق سليم. الضظوي. وهمامي. والحارس عبدالجليل. والحارس اليوناني ألدو. عادل هيكل. أحمد مكاوي. مصطفي علوان. حمدي كروان. علي زيوار. شحتة الإسماعيلي. الديبة. بدوي عبدالفتاح. كمال الصباغ. عصام بهيج. شريف الفار. حسن حلمي. مصطفي كامل محمود. يحيي إمام. محمد الجندي. سمير قطب. مصطفي كامل منصور. يوسف الشريعي. والشيدي وغيرهم. كانت أيام جميلة.. تعلمت فيها النقد الرياضي. علي يد أستاذ عظيم "رحمه الله" وكانت سلسلة "نجوم زمان". هي قاعدة الانطلاق القوية جداً في عالم النقد الرياضي. حتي اليوم. لذلك كان الحفل الجميل الذي نظمه الأخ والصديق خالد كامل رئيس تحرير الكورة والملاعب الحالي. بعد الناس ومعروف وهليل والراحل محمد جاب الله قد أعاد إلي هذه الذكريات الرائعة.. شكراً لكل من ساهم وشارك في هذا الحفل الرائع. *** بعد ا جتماع الأمس بين وزيري الداخلية والشباب والرياضة.. تراجع معدل التفاؤل من إمكانية استئناف الدوري.. بعد أن وضعت الداخلية شرطاً مهماً. وهو أن توافق جميع الأندية علي تحمل مسئوليتها في التنظيم.. حتي لا يكون عبء التنظيم علي الداخلية وحدها. خاصة بعد كارثة الدفاع الجوي.. وإذا لم تأخذ الأندية واتحاد الكرة الخطوة السليمة. بتأكيد تحمل هذه المسئولية. فلا عودة لمسابقة الدوري.. وهذا يجب أن يكون واقع الأمر بعد أن تحملت الداخلية الكثير جداً.