الرياضة المصرية كانت علي موعد مع مهرجان الحب والوفاء والتقدير خلال الحفل الذي اقامته مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر بمناسبة احتفالها بمرور أربعين عاماً علي صدور جريدة الكورة والملاعب أول جريدة رياضية متخصصة بمنطقة الشرق الأوسط فقد كانت دار التحرير سباقة في هذه الخطوة عربياً وأفريقياً وولد هذا الإصدار المتخصص. في عالم الرياضة عامة وكرة القدم خاصة علي أيدي الأستاذ الكبير والمعلم حمدي النحاس وجاء صدورها بمثابة دفعة هائلة للحركة الرياضية بمصر ووطننا العربي بالرأي والتحليل والنقد البناء لتسهم في تطورها وتشارك نجومها مع باقي إصدارات الصحف القومية فيما حققوه من إنجازات وبطولات في مختلف الرياضات حيث قدمت النموذج المحترم في الإعلام الملتزم بقواعد مهنة صاحبة الجلالة التي تبني.. ولا تهدم تعظم من الإيجابيات وتنير الطريق أمام المسئولين بالاتحادات وأنديتنا الرياضية نحو السلبيات لعلاجها وتصحيح المسار من خلال التفاعل مع كافة القضايا الرياضية بموضوعية ومهنية عالية عبر قياداتها ورجالاتها وانطلاقاً من هذا الواقع جاءت هذه الاحتفالية تليق بأهمية المناسبة والتي أقيمت تحت رعاية الكاتب الصحفي جلاء جاب الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة وبحضور وزيرنا الشاب المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة مضيفاً لهذا المهرجان الرياضي الكثير باعتباره المسئول الأول عن الرياضة المصرية والأب الروحي لها.. وكانت الاحتفالية بمثابة فرصة لتجديد الذكريات والإنجازات التي حققتها الرياضة المصرية مع نجومها وأبطالها من الزمن الجميل وصولاً لإنجازاتنا في الألفية الثالثة فكان التكريم والوفاء لهؤلاء النجوم الكبار فكان التقدير لهم من جريدة الكورة والملاعب في تلك الاحتفالية الكبري التي احتضنتها قاعة الاحتفالات الكبري بالدور ال15 بمؤسسة دار التحرير عرفاناً لهم بالجميل لما قدموه وبذلوه من عرق وجهد وعطاء من أجل رفع اسم وطنهم عالياً وإسعاد عشاق الرياضة المصرية وكان في مقدمة المكرمين نجوم الساحرة المستديرة اللواء حرب الدهشوري وسمير زاهر رئيسا اتحاد كرة القدم السابقان والغزال مصطفي رياض ورفيقه حسن الشاذلي والمعلم حسن شحاتة وأحمد مصطفي والثعلب الكبير حمادة إمام ونجله حازم إمام وأبورجيلة.. ومحمد مصيلحي رئيس نادي السكندري السابق وأحمد جبر رئيس نادي الترسانة والديبة والدكتور كمال درويش.. إلخ... هذه القائمة حيث احتضن الحفل كل نجوم الرياضة وكان بطلنا الأوليمبي محمد رشوان من أبرز المكرمين بعيداً عن الساحرة المستديرة.. وشارك الوزير خالد عبدالعزيز إهداء الدروع للمكرمين وهشام حطب القائم بأعمال رئيس اللجنة الأوليمبية حيث حرص كل عناصر وأسرة الرياضة المصرية بلا استثناء من نجوم ورموز وقيادات رياضية علي مشاركة الكورة والملاعب احتفالها بإطفاء الشمعة الأربعين من عمر هذا الإصدار والذي طالما أثري الحركة الرياضية علي مدار تاريخه من خلال مؤسستنا الغراء دار التحرير وكان لابد أن يكون لأصحاب الفرح نصيب من الوفاء تقديراً للدور الكبير الذي لعبوه في دعم مسيرة الرياضة المصرية فكان التكريم لرؤساء التحرير الذين تعاقبوا في قيادة الكورة والملاعب فكانوا خير خلف لخير سلف. وحملت كلمات الوزير المهندس خالد عبدالعزيز والكاتب الصحفي جلاء جاب الله الكثير من المعاني الطيبة والتي أكدت علي روح التفاؤل وما ينتظر مصر المحروسة من مستقبل مشرق علي كافة الأصعدة وفي مقدمتها الحركة الرياضية والإعلام والاقتصاد خاصة بعد النجاح التاريخي لمؤتمر مصر الدولي الاقتصادي بشرم الشيخ.. والذي أصبح يمثل البوابة الملكية التي ينطلق من خلالها شعب مصر العظيم تحت زعامة قائده عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لبناء دولة مصر الحديثة دولة العدالة الاجتماعية والمساواة والكرامة الإنسانية والحركة والديمقراطية لتقف عندئذ أرض الكنانة علي قدم المساواة مع دول العالم المتقدم علمياً وتكنولوجياً واقتصادياً واجتماعياً.. وكل سنة والكورة والملاعب ومؤسسة دار التحرير ورجالاتها في مزيد من التقدم والنجاحات.