التفجيرات تتوالي وأصبحنا يومياً نستيقظ علي قنبلة تستهدف مؤسسة أو محكمة أو قسم شرطة وأحداث إجرامية تجلب لنا الكثير من الضحايا والمصابين ومزيداً من الألم والحزن لأمهات الشهداء الأبرياء إنه الإرهاب الأسود الذي يعبث بمقدراتنا.. إلي متي ستستمر الأفعي العمياء في بث سمومها في أجساد أبناء الوطن؟ طرحنا هذه القضية علي مجموعة من المواطنين فكانت هذه كلماتهم:- * مجدي مصطفي أعمال حرة: نحن علي مشارف المؤتمر الاقتصادي الدولي والذي سيحدث طفرة اقتصادية كبيرة في مصر لذا يجب أن نستثمره بالشكل الأمثل فمن الممكن أن نستعين بإحدي الشركات المتخصصة في الأمن لتأمين المؤسسات والشركات والمصانع وإذا نظرنا إلي الدول المتقدمة التي تقوم بالتأمين بأنظمة مراقبة علي أعلي مستوي وطرق حماية لأن هناك أيادي خفية تريد أن تخرب هذا الوطن ويجب علينا أن نكون لهم بالمرصاد وقريباً سنصل إلي هذه الصورة الحضارية. * آمال بكير سيناريست: التفجيرات ما هي إلا مخطط إخواني الهدف منه هو إرهاب الشعب وتخويفه ومحاولة إثبات أن الدولة ليست في أمان ولكن هذا عار تماماً من الصحة لأن الأمان خلق لمصر فكل إنسان يشعر بخطأ في أي مكان أو يشكك في شخص ما يجب عليه التبليغ فوراً وأن يكون هناك خط ساخن وسريع الاستجابة لنداءات أي مستغيث حتي نستطيع تدارك الكارثة قبل أن تحدث ويجب ألا تقف خدمة أم الدنيا علي مسئول أمني أو عضو في البرلمان بقدر ما يجب علي كل مصري يعيش تحت سمائها أن يخدمها بكل ما أوتي من قوة وتحت أي ظرف من الظروف. * علاء الدين السادي كاتب: بعد 25 يناير وجدوا أعداء الوطن أن مصر ستخطو نحو الديمقراطية ولم تستمر التجربة حتي أيام من الثورة ثم بدأت الحرب علي مصر بصورة أخري وبتدخل الكثير من المخابرات الدولية التي تكن العداء لمصر وتواجدوا في ميدان التحرير مع الكثير من الثوار لتغيير مسار الثورة بشكل آخر بهدف الفتنة بين كثير من قطاعات المجتمع ونتذكر جميعاً فترة التسعينيات وتفجيرات شرم الشيخ ولكننا استطعنا أن نقضي عليها بعد ذلك فالإرهاب الأسود يريد إسقاط مصر باعتبار أن مصر هي قلب الوطن العربي. * سعيد عبدالغفار مستشار إعلامي: مصر لن تهتز أبداً بدليل الحروب التي خاضتها وعلينا ألا ننخدع أو نطمع في شنطة أو كيس ملقي علي الأرض فيجب تبليغ المسئولين فوراً والتي بدورها تستجيب بسرعة حتي لا يكون هناك خسائر وكل هذا ما هو إلا زوبعة في فنجان لأن مصر قوية بشعبها الذي لديه الفطنة ويجب علي الإعلام توعية الشعب بخطورة الشراك الخداعية التي تتمثل في موبايل مفخخ أو حتي قلم لأنه من الممكن أن يكون مفخخ لأن هذه القنابل تكون صغيرة الحجم ولكنها تحقق خسائر كبيرة.