أشادت القيادات النسائية بالعملية النوعية التي قامت بها القوات المسلحة ضد معاقل تنظيم داعش في ليبيا رداً علي مقتل 21 مواطناً مصرياً مؤكدين ان الضربة الجوية أثبتت من جديد ان لمصر درعاً وسيفاً قادران علي دحر الأعداء والقضاء علي الإرهاب والثأر لشهداء الوطن موضحات ان المصريين في انتظار المزيد من هذه العمليات حتي تتم تطهير المنطقة بأسرها. قالت د. هدي بدران رئيس اتحاد نساء مصر ورئيس رابطة المرأة العربية: ان الضربة التي وجهتها قواتنا المسلحة كانت مفاجأة للجميع خاصة بعد خطاب الرئيس السيسي الذي أكد فيه انه سيتم توجيه الضربات في الوقت المناسب وهو ما جعل الجميع يتوقع ان الأمر سيأخذ بعض الوقت إلا ان الضربة جاءت بعد ساعات قليلة من كلمة الرئيس لتؤكد ان القيادة تتخذ القرارات بحكمة وفي الوقت المناسب. قالت الكاتبة سكينة فؤاد المستشارة السابقة لرئيس الجمهورية الأسبق عدلي منصور: ان مصر حريصة علي عدم التدخل في شئون جيرانها أو أي دولة في العالم حيث كانت القيادة المصرية حريصة علي التنسيق مع الجانب الليبي لتوجيه هذه الضربات. أضافت د. أميرة الشنواني استاذ العلوم السياسية وأمين عام المجلس المصري للشئون الخارجية: ان القيادة المصرية الحكيمة اثبتت ان مصر قد دخلت مرحلة جديدة من حيث سرعة اتخاذ القرار وتنفيذه علي الفور وهو ما يعني انه تم إدارة هذه الأزمة بشكل رائع. وجهت كريمة الحفناوي الناشطة السياسية: تحية اعزاز وتقدير لأولادنا وجنودنا من رجال القوات المسلحة بعد ان ثأروا لدماء الشهداء استجابة لرغبة الشعب المصري كله. أكدت علي ضرورة استمرار مجلس الدفاع الوطني في حالة انعقاد لتوجيه المزيد من الضربات لهذا التنظيم الإرهابي بالتعاون مع الجيش الليبي مشيرة إلي أهمية دور الإعلام لرفع معنويات المصريين. أكدت سعاد الديب رئيس الاتحاد النوعي لجمعيات حماية المستهلك: ان ما حدث ضربة معلم من الرئيس السيسي وكان رد الفعل في الشارع قوياً ورفع معنويات المصريين. قالت المحامية هالة عبدالقادر رئيس جمعية تنمية الأسرة: ان التنظيم الإرهابي "داعش" حاول إهانة وإذلال المصريين إلا ان الرد السريع كان قوياً ومؤثراً واسقط العديد من العناصر الإرهابية مؤكدة انه لابد ان نكون حذرين في التعامل مع الإرهابيين. حذرت د. يمني الشريدي رئيسة جمعية سيدات أعمال مصر: من ان البعض يسعي لجر مصر إلي الدخول في حروب لانهاك قواتنا المسلحة ولابد ان نكون مستيقظين لذلك حتي لاتتكرر مأساة اليمن في فترة الستينيات. أكدت د. يمني ان الضربة الجوية وجهت رسالة للعالم كله وللتنظيم الإرهابي ان ذراع مصر قوية وطويلة وقادرة علي الوصول لأعدائها وقتلهم في أي مكان. أكدت د. اقبال السمالوطي عميد المعهد العالي للخدمات الاجتماعية سابقاً ورئيس جمعية حواء المستقبل: ان الضربة الجوية أثلجت صدور المصريين ورفعت معنوياتهم وأعادت لهم الابتسامة والفرحة بعد سلسلة من الحوادث الإجرامية المروعة التي طالت العديد من أبنائنا وجنودنا سواء في سيناء أو غيرها.