في الجون

تعادل الزمالك مع طلائع الجيش بهدفين لكل منهما نتيجة عادلة بلا شك.. ويحسب للاعبي الطلائع أنهم استطاعوا ان يحرزوا هدف التعادل وهم يلعبون بتسعة لاعبين بعد طرد لاعبين منهم كما أنهم استطاعوا ان يحافظوا علي النتيجة وهم يلعبون بتسعة لاعبين وقدموا عرضا طيباً أمام الزمالك الذي لعب أبناؤه مباراة جيدة وكان في استطاعتهم ان يفوزوا بعدد وافر من الأهداف لكن عابهم جميعا الاستعجال والصربعة أمام المرمي مما كان له أكبر الأثر في ضياع كل الفرص التي أتيحت له.. ولابد هنا من الاشادة بكل لاعب أجاد من الزمالك محمود فتح الله ومن الطلائع صلاح أمين ويعتبر حسين ياسر محمدي أسوأ من في الملعب لم يقدم في اللقاء شيئاً بل إنه تسبب في هدف التعادل عندما احتسب ضده فاول بلا أدني مناسبة وهو أمام مرمي الطلائع لترتد الكرة وتصبح هدفاً للتعادل.
وبهذه النتيجة يفقد الزمالك نقطتين في سباق الدوري العام كان في حاجة إليهما أما الطلائع فقد حسن مركزه بعد الهزيمة من الاسماعيلي ليظل في الصورة.
أما ديربي منطقة القناة فقد انتهي بفوز المصري البورسعيدي علي الاسماعيلي بهدفين مقابل لا شيء أحرز الهدفين كل من عبدالله سيسيه وأحمد فوزي وأضاع أحمد سمير فرج ضربة جزاء وعلي كل حال لا فرق هناك بين الاسماعيلي والمصري لأن كلاهما ينتمي إلي مدينة رائعة لها تاريخ في الكفاح والدفاع عن حدود مصر وكرة القدم كما نعلم هي يوم لك ويوم عليك خصوصاً عندما يكون الفريق مثل أبناء الاسماعيلية الذين يلعبون وهم يشعرون أنهم يدافعون وحدهم عن شعار بلدهم.
وفي الغردقة نجح الكابتن أنور سلامة في قيادة فريقه للفوز علي الانتاج الحربي بهدف للاشيء وأثبت سلامة أنه مدرب ممتاز يستطيع ان يوجه المباراة بالطريقة التي يريدها.. وكان الاختيار موفقاً من إداريي الجونة عندما فضلوا أنور عن أي مدرب آخر والذي أحرز الهدف هو النجم شريف أشرف وهو من اللاعبين الممتازين فنا وخلقا أما مصر للمقاصة فقد استطاع ان يهزم المقاولون العرب بهدفين مقابل لا شيء وعاد الحرس مرة أخري علي حساب وادي دجلة وفاز عليه بهدف وحيد.
آخر مباريات الأمس كانت بين الأهلي وإنبي وكالعادة استطاع الأهلي في الدقائق الأخيرة من اللقاء ان يفوز علي أبناء البترول بإحراز الهدف الثالث بعد ان كان الفريقان متعادلين 2/.2
كانت المباراة سجالاً بين الفريقين لكن يبقي ان نقول ان الأهلي لم يكن في حالته التي تعودنا عليها لكن يحسب لأبناء الفانلة الحمراء.. أنهم يلعبون من الدقيقة الأولي حتي صافرة النهاية من أجل الفوز الذي دان لهم.. ولا يضيع الله أجر من أحسن عملا.