استعاد سموحة عروضه القوية وثقة لاعبيه وقدم واحدة من أقوي مبارياته وحقق فوزاً غالياً علي المقاولون بالإسكندرية بهدفين مقابل هدف ليكون هذا الفوز دافعاً قوياً لهم قبل السفر إلي تونس لمواجهة أهلي طرابلس في دوري أبطال أفريقيا. استحق سموحة الفوز وكان الأكثر خطورة علي المرمي يحسب لهم العودة للقاء بالرغم من تأخرهم بهدف في بدايته. جاءت المباراة قوية وحماسية وسريعة وأداءً طيباً من الفريقين الذي قدما عرضاً قوياً اتسم خلاله الأداء بالقوة والندية والكفاح. تقاسم الفريقان اللقاء الأول للمقاولون الذي فاجأ سموحة بالضغط من البداية ونجح في احراز هدف مبكر في الدقيقة السادسة احرزه محمد أبوشيشع الذي تسبب في حالة من الارتباك بين صفوف سموحة لم يستغلها المقاولون الذي سيطر وبفضل خبرة لاعبيه في الوسط محمد شوقي وحسام عبدالعال وبابا أركو وفضل. كان من الممكن أن يسجل له فضل في الدقيقة الثامنة إلا أنه أضاع الكرة بغرابة وتأخر سموحة في العودة إلي أجواء اللقاء وانتظر حتي الدقيقة 26 عندما بدأ ترتيب أوراقه ويستعيد توازنه ويبادل المقاولون الهجوم تألق محمود أبوالسعود في الذوب عن مرماه وأنقذ مرماه من ثلاث كرات خطيرة وهيرمن الذي اجهدز دفاع المفاولون خاصة في الكرات العالية كما حرمت العارضة أحمد شكري من تسجيل هدف التعادل وينهي الشوط الأول بتقدم المقاولون. نجح سموحة في إدراك التعادل بعد مرور تسع دقائق سجله أيمن أشرف من تسديدة قوية وأضاف مصطفي طلعت الهدف الثاني من تسديدة رائعة في الدقيقة .32 الشوط الأول البداية كانت حماسية من سموحة في الشوط الثاني واضاع فرصاً أكيدة بعد مرور أربع دقائق من تسديدة عمرو المنوفي بجوار القائم ترد الكرة سريعة علي مرمي سموحة عندما مرر محمد شوقي إلي بابا أركو الذي لعب عرضية داخل منطقة الجزاء تمر من أمام الحارس المهدي سليمان وتجد المتقدم والخالي من الرقابة أبوشيشع يسددها مباشرة داخل المرمي مسجلاً هدف المقاولون الذي جاء علي عكس ما بدأ عليه اللقاء واربك حسابات سموحة وسيطر المقاولون وضغطوا واحسن لاعبوه الانتشار مع اللعب بتوازن وهدوء وسط الملعب الذي تفوق لخبرة محمد شوقي وحسام عبدالعال وكاد فضل أن يسجل بعد أن انفرد إلا أنه قلش وتسديدة قوية من المعتصم سالم ينقذها ياسر إبراهيم وهي في طريقها للمرمي إلي ركنية. وضح أن الهدف المبكر اربك لاعبي سموحة وافقدهم التركيز جاء أداؤهم عشوائياً تباعدت الخطوط ولم يظهر في منتصف الملعب إلا مصطفي طلعت الذي وضح عليه الجدية والإصرار لم يجد المساندة من زملائه وبطئ في التمرير غياب الفاعلية الهجومية بسبب التمركز الجيد لدفاع المقاولون مودي والمعتصم سالم . الشوط الثاني قدم سموحة شوطاً هو الأجمل سيطر عليه بالكامل وتفوق لاعبوه بدنياً ووضح فارق السرعة والقوة بالرغم من محاولات الكابتن حسن شحاتة الدفع بتغييرات لتجديد النشاط إلا أن الشباب تفوق علي أصحاب الخبرة سيطروا علي وسط الملعب اتسم اداؤهم بالندية والكفاح أجاد أكثر من لاعب خاصة الجندي المجهود أحمد مانجة الذي شكل حائط صد أول في منتصف الملعب أمام خط دفاعه واحبط كل محاولات المقاولون العرب ورأسية رائعة من هيرمن تمر بجوار القائم كان لابد أن يسفر ضغط سموحة عن هدف بالفعل تأتي الدقيقة 9 يتسلم هيرمن الكرة يمررها إلي أيمن أشرف الذي استلم وسدد من خارج المنطقة كرة قوية علي يمين محمود أبوالسعود مسجلاً هدف التعادل لسموحة فتح الهدف شهية لاعبي سموحة فاحسنوا الانتشار واللعب السريع علي الأجناب وكاد شكري يسجل هدفاً ثانياً من عرضية عبدالخالق في الدقيقة 15 لعب الكرة برأسه ينقذها مودي قبل أن تجتاز الخط وتضيع فرصة أكيدة لسموحة. سيطرة وضغط من سموحة وحرص من المقاولون الذي يبدوا أنهم اكتفوا بالتعادل فلعب بحرص علي أمل أن يخطف من هجمة مرتدة إلا أن لاعبي سموحة نجحوا في تحقيق آمالهم واحرزوا هدف الفوز في الدقيقة 32 عندما تبادل أيمن وعمرو المنوفي الكرة يمررها الأخير إلي طلعت علي حدود المنطقة يرسلها قنبلة علي يمين أبوالسعود مسجلاً هدفاً جميلاً وينتهي القاء بفوز غالي وثمين لسموحة 2/1 ويرتفع رصيده إلي 25 نقطة. حكم اللقاء الكابتن محمد فاروق ولم يجد أي صعوبة في إدارته حيث جاءت قراراته سريعة وحيادية واعطي كل فريق حقه.