احتفت نقابة الصحفيين بكتاب الزميل محمد هزاع نائب رئيس تحرير المساء الذي صدر عن مكتبة مدبولي بعنوان "العشق علي طريقتي بين الدين المنزل والمبدل" وذلك في ندوة عقدت الليلة الماضية بالقاعة الكبري بالنقابة وحضرها مجموعة كبيرة من الادباء والنقاد والشعراء والإعلاميين كان في مقدمتهم د. صلاح السروي ود. محمد عبدالباسط عيد ود. محمد السيد إسماعيل وقدمها الكاتب الصحفي محمود الشربيني. أجمعوا علي أن الكتاب يقدم رؤية مرجعية لفكرة تجديد الخطاب الديني التي ينشدها الآن علماء الإسلام وفي مقدمتهم الأزهر الشريف مشيرين إلي أن الكتاب ينشد عالم الحق وعالم الفهم لحقيقة مبتدأ ومنتهي الاشياء ويمثل نصا فكريا فلسفيا دينيا نحن في أمس الحاجة إليه بالاضافة إلي كونه نصا أدبيا يؤرخ ما قبله وما بعده بعيداً عن فكرة التصنيف التي وثقها المؤلف علي غلاف الكتاب بعبارة "سردية بلا تعريف ونصوص بلا تصنيف". يتضمن الكتاب 4 فصول تناقش فكرة ما الدين وهل هو يقوم علي مبادئ الجبر والالزام. أكد هزاع في كلمته أنه أمضي حياته في البحث حول فكرة اليقين والحقيقة في كل المجالات ولكنه كان هياباً من كتابة سطر واحد من تجربته لأن ما يكتب يعيش ويحاسب عليه المرء في الدنيا والآخرة. مشيراً إلي أن الأربعة أجزاء المكونة للكتاب يربطها رابط واحد وهو محاولة للإجابة عن عدة أسئلة بعضها أزلي أبدي وبعضها خاص بالمرحلة الراهنة من نحن ولماذا نحن هنا وما هو المطلوب منا علي ظهر الكرة الأرضية وما علاقاتنا بما وراء هذا الكون وإذا كان الدين يكاد يكون مكونا انسانيا عاماً حتي لدي من ينكرون الدين فهل هو اعتقاد وسلوك يعني الالتزام أم الالتزام؟ مشيراً إلي أن الأعمال بالإكراه لا تقع وبالتالي لا يمكن تصور أن الدين يمثل مسألة إلزامية وانما هو التزام.