اقتنص مصر المقاصة فوزا غاليا من الاتحاد السكندري وزاد من آلامه بعد ان هزمه بالإسكندرية بهدف للاشئ سجله عمرو بركات في الدقيقة 17 من الشوط الأول الذي جاء متوسطا وانحصر اللعب معظم فتراته وسط الملعب وان تفوق خلاله المقاصة وكان أكثر استحواذا وسيطرة. سجل هدفا وحرمته العارضة من هدف أكيد لعمرو بركات في الدقيقة 20 ونجح في حسم اللقاء من بداية الشوط بعامل الخبرة الذي تفوق بها لاعبوه علي لاعبي الاتحاد الأقل خبرة والذين تأثروا بالهدف المبكر الذي مني به مرماهم في بداية اللقاء واثر علي معنوياتهم فتأثر الأداء كثيرا. كما تسببت كثرة الغيابات الكثيرة في خسارة الاتحاد حتي ان الفريق لعب بدون خط هجوم للمرة الثانية علي التوالي نتيجة هروب مهاجمه الاثيوبي واصابة محمد فاروق بنزيمة وعدم استطاعة اللاعب الصاعد اكرم عبدربه قيدة الهجوم وحده وهو اقل سنا وخبرة فظهر الاتحاد كفرين بلا انياب بالرغم من سيطرته تماما علي الشوط الثاني ومحاصرته المقاصة في منتصف ملعبه الا انه افتقد الفاعلية الهجومية ولم يستطع محمد حمدي زكي وعامر صبري اقل لاعبي الاتحاد بذلا للجهد للتعويض. جاء الشوط الأول متوسط المستوي انحصر اللعب معظم فتراته وسط الملعب رغم البداية الحماسية من الفريقين التي كانت تنبئ بمستوي جيد واداء حماسي سرعان ما هبط وان استطاع المقاصة فرض سيطرته لعبا ونتيجة وكان الاحسن بفضل الانتشار الجيد للاعبي الوسط الذين ضغطوا وتفوقوا واجادو التمرير الجيد والسريع وفتح اللعب علي الاجناب ووضح اصرارهم من البداية. وشكلت انطلقات عمرو بركات وعمر النجدي خطورة بالغة علي مرمي الاتحاد وكذلك تحركات سيد حمدي العرضية التي فتحت الطريق امام وائل فراج وعمرو بركات واربكت دفاع الاتحاد الذي لم يجد دعما من لاعبي الوسط لايقاف تحركاتهم والحد من انطلاقاتهم. في الدقيقة 17 تسلم عمرو بركات الكرة وسط الملعب يتقدم بها ويهيأها دون مضايقة من أحد ويسدد كرة قوية تدخل في الزاوية اليمني لعلي فرج مسجلا هدف المقاصة لينتهي اللقاء بفوز المقاصة.