نعت مصر عن بكرة أبيها الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين الذي وافته المنية مساء أمس الأول. وأعلنت رئاسة الجمهورية الحداد الرسمي لمدة سبعة أيام. أصدرت جميع الأحزاب بيانات أعربت فيها عن الحزن والخسارة لوفاة خادم الحرمين الشريفين وشهدت مساجد مصر صلاة الغائب علي روح الفقيد ودعا المصلون بالرحمة والمغفرة للملك الراحل. وألغت العديد من المؤسسات الاحتفالات والفعاليات الخاصة بها حداداً. ومنها الاحتفال بذكري انشاء السد العالي. والأنشطة الثقافية والفنية التي تم تعليقها مؤقتاً. وأعلنت الحكومة تأجيل الاحتفال بذكري ثورة 25 يناير..ومن المقرر أن تشارك العديد من الشخصيات الرسمية في تقديم واجب العزاء في فقيد المملكة العربية السعوية والعرب اليوم. من بينها الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء والفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي. قال سفير مصر بالرياض عفيفي عبدالوهاب إن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في تمام الخامسة من مساء اليوم لتقديم التعازي في وفاة الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز. أضاف سفير مصر بالرياض عبر مداخلة هاتفية لبرنامج الحياة اليوم مع الإعلامي عمرو عبدالحميد علي فضائية الحياة أن الرئيس السيسي كان حريصاً بأن يلحق صلاة الجنازة علي الملك عبدالله أمس ولكن بعد المسافة بين سويسرا علي هامش مشاركته في مؤتمر "دافوس" والظروف المناخية السيئة منعته من ذلك وأشار السفير إلي أن الموعد الرسمي لتقديم العزاء للملك سلمان هو بعد صلاة المغرب قائلاً ولكن تقديراً لمصر ورئيسها لدي المملكة تقرر تخصيص الساعة الخامسة موعداً لمقابلة الملك سلمان بن عبدالعزيز وتقديم العزاء إليه وإلي المملكة في وفاة الملك عبدالله. كان الرئيس قد عاد إلي القاهرة الليلة الماضية قادماً من سويسرا بعد زيارة استمرت يومين شارك خلالها في أعمال المنتدي الاقتصادي العالمي بدافوس. ألقي الرئيس السيسي كلمة أمام المؤتمر دعا فيها إلي تضافر الجهود الدولية للقضاء علي آفة الإرهاب وألا يؤخذ الإسلام السمح بقيمه السامية بحفنة من المجرمين القتلة.