ذكرت مصادر مطلعة الليلة الماضية. أن جماعة الحوثي التي انقلبت علي الشرعية في اليمن. بدأت في الانسحاب من مقر الرئاسة ومن أمام منزل الرئيس اليمني ونقاط أخري في العاصمة صنعاء. وذلك بعدما أعرب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. عن استعداده لتنفيذ بعض المطالب الخاصة بتعديل الدستور وتقاسم السلطة مع المتمردين الحوثيين. وإن من حق أعضاء جماعة الحوثي أن يعيَنوا في مناصب في جميع مؤسسات الدولة. قال مصدر مقرب من الرئيس اليمني إن مسئولا من الحوثيين التقي هادي في منزله في شارع الستين الذي يخضع منذ الثلاثاء الماضي لحصار من قبل الحركة. وأكد أن الرئيس ليس رهن الاعتقال المنزلي. أضاف المصدر الرئاسي. الذي رفض الكشف عن هويته. أن القرارات التي توصل إليها الطرفان تراعي مطالب الحوثيين. وذكرت مصادر أن رئيس الوزراء خالد البحاح خرج من القصر الرئاسي إلي منطقة آمنة. ذكر بيان للرئاسة اليمينة. أن الدستور مسودة قابلة للتعديل والحذف والإضافة من قبل الهيئة الوطنية للرقابة علي تنفيذ مخرجات الحوار الوطني. وحذف وإضافة أي نصوص في المسودة لم تتضمنها وثيقة مخرجات الحوار الوطني. وتوصل الاجتماع الذي عقده الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مع مستشاريه ولجنة مأرب الرئاسية. إلي اتفاق لمعالجة مختلف القضايا. أكد البيان الذي نقلته وكالة "سبأ" علي أن اليمن دولة اتحادية طبقاً لمخرجات الحوار الوطني. وتوسيع العضوية في مجلس الشوري خلال مدة أقصاها أسبوع واحد وفقاً لمخرجات الحوار. وأضاف أن للحوثيين والحراك الجنوبي وبقية المكونات السياسية المحرومة من الشراكة في مؤسسات الدولة حق التعيين في كل مؤسسات الدولة بتمثيل عادل وفقاً لما تضمنته وثيقة الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة. وتبدأ عملية اتخاذ إجراءات التعيين طبقاً لما ورد أعلاه بصورة فورية. وأكدت المسودة علي التزام الحوثيين بالإطلاق الفوري لأحمد بن مبارك مدير مكتب الرئيس. وسحب اللجان الشعبية من المواقع المطلة علي منزل رئيس الجمهورية والقصر الجمهوري. إلي جانب الانسحاب من معسكر لواء الصواريخ وكافة النقاط المستحدثة من قبل جماعة الحوثي. وفيما يختص بتطبيع الأوضاع في العاصمة صنعاء. فقد أكد الاجتماع علي عودة الحكومة وكافة مؤسسات الدولة إلي ممارسة عملها بصورة سريعة. إضافة إلي دعوة كافة موظفي الدولة والقطاع العام والمختلط إلي العودة إلي أعمالهم وكذا فتح المدارس والجامعات. عربياً. أكد المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي. علي دعمه للرئيس اليمني. عبدربه منصور هادي. في مواجهة الانقلاب علي الشرعية من قبل الحوثيين. وشدد علي عزمه اتخاذ إجراءات لحماية مصالح الخليج في اليمن. وشدد الوزراء علي دعم دول الخليج. التي رعت اتفاق انتقال السلطة في اليمن. للشرعية الدستورية متمثلة في فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ورفض كافة الإجراءات المتخذة لفرض الأمر الواقع بالقوة ومحاولة تغيير مكونات وطبيعة المجتمع اليمني. وأعربوا عن قلقهم إزار ما نجم عن تلك الأعمال من تقويض للعملية السياسية.. القائمة علي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وإفشال مخرجات الحوار الوطني الشامل وتعطيل العملية الانتقالية السلمية بما يتعارض مع المصالح العليا لليمن وشعبه. وأدان البيان الخليجي بشدة هذه الأعمال الإرهابية والتي كان آخرها التعدي علي الشرعية الدستورية ومحاصرة واقتحام دار الرئاسة واختطاف الدكتور أحمد عوض بن مبارك. وأضاف أن دول مجلس التعاون تؤكد أن أمن اليمن هو جزء من الأمن الوطني لدول مجلس التعاون وأن استقرار اليمن ووحدته يشكل أولوية قصوي لدول المجلس. كما أكد بيان المجلس الوزاري علي عزم الدول الخليجية اتخاذ الإجراءات المطلوبة لحماية أمنها واستقراراها ومصالحها الحيوية في اليمن. قالت وزارة الخارجية الأمريكية. إن عبد ربه منصور هادي لا يزال الرئيس الشرعي لليمن وإن الولاياتالمتحدة علي اتصال به. وقالت المتحدثة جين ساكي للصحفيين: هادي ما يزال رئيس البلاد وما زلنا علي اتصال معه. أعلنت السلطات الأمنية في ثلاث محافظات يمنية جنوبية. إغلاق منافذها البحرية والجوية تضامنا مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي غداة سيطرة المسلحين الحوثيين علي دار الرئاسة في صنعاء.