تختتم اليوم مباريات الجولة الأولي من الدور الأول لبطولة الأمم الأفريقية بإقامة مباراتي المجموعة الرابعة علي ملعب مالابو وهما كوت ديفوار مع غينيا في تمام السادسة مساء والكاميرون مع مالي في التاسعة مساء بتوقيت القاهرة. تصب كل التوقعات في اللقاء الأول لصالح الأفيال الايفوارية بسبب فارق الخبرة والتاريخ والنجوم الكبار في كل من المنتخبين بجانب أن غينيا أو الأفيال الوطنية نفسها لم تحقق أي فوز علي كوت ديفوار في جميع مبارياتهما معا سواء رسميا أو وديا. والتقي الفريقان مرة وحيدة في أمم أفريقيا من قبل وتحديدا أمم أفريقيا 2008 بانجولا واكتسح الفيل الايفواري غينيا بخماسية نظيفة في دور الثمانية بينما كانت هناك مواجهتين في تصفيات مونديال 2010 وفازت كوت ديفوار في المرتين ذهابا وإيابا داخل وخارج ملعبها. وكانت هناك مواجهتين وديتين أيضا علي أرض غينيا الأولي فازت بها كوت ديفوار ونجحت غينيا في التعادل بالمرة الثانية والمؤكد أنها تسعي بقيادة المدير الفني الفرنسي دوساييه إلي تحقيق أول فوز لها علي الأفيال. ويسعي كوت ديفوار بقيادة المدير الفني الفرنسي القدير هيرفي رينارد لتحقيق انطلاقة قوية وإيجابية لاسيما وأن فريقه متخم بالنجوم فرغم غياب أبرز نجوم الأفيال دورجبا إلا أن هناك يايا توريه أفضل لاعب أفريقي ومعه رفاقه سالمون كالو نجم هيرتا برلين الألماني وجيرفينهو نجم روما الإيطالي وبوني زميل يايا توريه في مانشيستر يونايتد ولاسينا تراوري لاعب موناكو واوريير لاعب باريس سان جيرمان وكولو توريه نجم ليفربول. وفي اللقاء الثاني يلتقي أسود الكاميرون مع نسور مالي وهي المواجهة الثانية بينهما في أمم أفريقيا وكانت الأولي في عام 1972 أي منذ 42 عاما وانتهت وقتها بالتعادل 1/1 ثم اقتليا مرتين بعد ذلك في دورة الألعاب الأفريقية عامي 1978 و1991 وتعادل المنتخبين في الأولي 1/1 ثم فازت الكاميرون في الثانية بهدف نظيسف وهذا يعني أن المواجهات بين أسود الكاميرون ونسور مالي متكافئة إلي حد كبير رغم فارق التاريخ الكروي الذي يصب في صالح الأسود.. تعود الأسود الكاميرونية حاملة اللقب أربعة مرات للظهور في المحفل الأفريقي بعد غياب عن البطولتين السابقتين وهي تفتقد للنجم الأبرز في صفوفها خلال السنوات العشر الماضية صامويل ايتو الذي وصل إلي مرحلة التقاعد الدولي ولا يملك الفريق مهاجما بديلا علي نفس الكفاءة والنجومية.