أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين المحاولات الجديدة للاعتداء علي المسجد الأقصي المبارك وذلك من خلال إطلاق طائرة صغيرة موجهة عن بعد باتجاه المسجد. قال حسين ان هذا الاعتداء يشكل منعطفاً خطيراً كونه يأتي من الجو الأمر الذي يشكل خطراً حقيقياً علي وجود المسجد الأقصي المبارك كما حذر من مواصلة الاقتحامات المستمرة للمسجد والتي كان آخرها صباح أمس الاحد حيث قام عدد من عناصر مخابرات الاحتلال ومجموعات من المستوطنين باقتحام المسجد من باب المغاربة. وأثني الشيخ حسين علي يقظة حراس المسجد الأقصي المبارك وسدنته والمرابطين فيه الذين تنبهوا وكشفوا ما يخطط للمسجد من كيد واستهداف بالسوء. وحث علي شد الرحال إلي المسجد الأقصي المبارك بهدف المرابطة فيه وإعماره بالصلاة, لتفويت الفرصة علي من يريدون تدنيسه والاعتداء عليه. علي صعيد اخر وفي رام الله دعا رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله الإدارة الأمريكية إلي التدخل بشكل عاجل, لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني, وبشكل خاص وقف الاستيطان, وإلزام إسرائيل بالإفراج عن أموال الضرائب التي تحتجزها كنوع من العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين. حذرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة المواطنين الفلسطينيين من التعامل مع رسائل يبثها جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك علي هواتفهم المحمولة . ودعت الوزارة المواطنين إلي عدم التجاوب مع هذه الرسائل وتهميشها. وتقدم عدد من المواطنين في قطاع غزة بشكاوي للأجهزة الأمنية حول رسائل نصية قد وصلتهم من جهاز الشاباك علي هواتفهم المحمولة جهاز الشاباك يدعوهم فيها للعمل معه مقابل أجر مادي. واختلف مضمون هذه الرسائل المكتوبة باللهجة العامية باختلاف الشرائح الغزاوية المستهدفة ومنها:بلاش تعيش من كابونات اشتغل معي باحترام كابتن عدنان..وإذا كانت عندك معلومات حول نشاطات للمنظمات الإرهابية في القطاع فيا ريت تتواصل معي, وتستاهل أجرك بسخاء الكابتن علاء إضافة إلي العديد من الرسائل المختلفة المتبوعة برقم هاتف ضابط المخابرات الاسرائيلي.. وتأتي هذه الرسائل في محاولات متجددة من قبل سلطات الاحتلال لتجنيد وإسقاط أكبر عدد من الغزاويين وإيقاعهم في وحل العمالة والتخابر معه.