"احمد محمد رمضان" كان علي موعد مع القدر عندما تعرض لحادث أليم أحاله الي حطام انسان وهو مازال في الثانية عشرة من عمره حيث اصيب بنزيف بالمخ وقطع بالحبل الشوكي أدي الي شلل نصفي فضلا عن تمزق في المثانة. ظل فترة تحت المتابعة بمستشفي العريش العام وأجريت له عملية تغيير مجري البول ثم كتبوا له "خروج" ليكمل علاجه علي نفقته. لم تجد أسرته لديها ما تبيعه لتنفق علي علاجه في الوقت الذي تتدهور حالته لدرجة انه بدأ يدخل في نوبات غيبوبة متكررة. تستغيث أسرة هذا الطفل بأصحاب القلوب الرحيمة لتحمل نفقات علاجه حتي تستقر حالته.