مأساة فتاة فتاة الثالثة والثلاثين من عمرها تعاني من قصور ذهني وتعتمد علي أمها في كل أمورها زادت مأساتها في الفترة الأخيرة باصابتها بانزلاق غضروفي وخشونة بالفقرات القطنية والعجزية. لم تقدر امها علي شراء العلاج اللازم لها خاصة أنها ارملة وليس لها اي دخل سوي معاش الضمان. تعيش هذه الفتاة الآن حياة قاسية تصرخ من الألم ليل نهار ولا تملك الام ما تقدمه لها فمن يساعدها رحمة بها. الاسم والبيانات لدينا لمن يرغب في مساعدتها. أنتظر الموت كانت الثورة فرجا لي فقد كنت انتظر حكما نهائيا بسجني في ايصال أمانه حررته علي نفسي وكانت زوجتي هي الضامن لي منحتني احداث الثورة فرصة جديدة للبحث عمن يساعدني في السداد لأنجو وزوجتي من سجن محقق. فقد اضطررت لاستدانه الفي جنيه لأنفق علي اسرتي بعد أن اقعدني المرض عن العمل فقد اصبت بانسداد بالشرايين التاجية بالقلب واجريت عملية لاستبدالها ولكن سرعان ما حدث انسداد جديد بها مما جعل حالتي في انهيار مستمر فأصبحت انتظر الموت في اي لحظة. ما يؤرقني الآن هو الدين الذي عذبني في حياتي وسيعذبني اذا ما خرجت من الدنيا ويدمر أسرتي من بعدي انه ألفا جنيه فقط فهل اجد من يسده عني؟ عادل محمد السيد الإسكندرية مرض نادر اصبت بمرض نادر بالمخ لم يسبق لي ان سمعت عنه لم يترك مكانا في جسدي الا وحطمه بمضاعفاته وعلاجه الوحيد عبارة عن حقن تتكلف شهريا 18 ألف جنيه ولن يقل الكورس اللازم لي عن ستة أشهر. لم يتمكن ابني من تدبير ثمن حقنة واحدة فقط لأنه كان عامل ارزقي ومتوقفا عن العمل منذ فترة لإصابته بجلطة أدت إلي شلل نصفي. أستغيث بأهل الخير القادرين التكفل بنفقات علاجي قبل ان يقضي المرض عليّ. آيات زكريا جعفر القاهرة نجا ولكن.. تعرض ابني محمد لحادث اليم ليكتب له عمر جديد ولكن علي فراش العجز حيث أصيب بكسر بالفقرات العنقية ادي الي شلل رباعي وفقدان للقدرة علي التحكم في عمليتي الاخراج. اجريت له عملية عاجلة لتثبيت الفقرات بمستشفي جامعة الزقازيق ثم انتظم علي جلسات العلاج الطبيعي دون ادني تحسن. انتهي الاطباء الي ضرورة سفره للعلاج بالخارج وانا رجل رفيق الحال يستحيل علي تدبير نفقات السفر والعلاج بالخارج. ان ابني مازال شابا في بداية حياته ولديه أمال كثيرة في الحياة فهل تتكفل الدولة بعلاجه في الخارج علي نفقتها. حلمي محمد السيد الشرقية