9 حقن تعيد الحياه لابني رزقني الله بولد وبنت عقدت عليهما كل آمالي وكنت أجد سعادة في كفاحي من أجلهما خاصة وإنني جنيت ثمار هذا الكفاح بتفوقهما الدراسي. مضت السنون والتحق ابني الكبير باحدي كليات القمة واصل تفوقه بها ولكنه بدأ يشكو من أعراض مرضية عديدة لتثبت بالفحص الطبي أنه يعاني من مرض مناعي ادي الي قروح بالقولون والتهاب بالفقرات وانتهي الاطباء الي انه لا علاج سوي عن طريق كورس محدد من الحقن اسمها Remicod سعر الواحدة منها 4 آلاف جنيه ويتكون الكورس من تسع حقن أي أن تكلفة علاجه ستصل الي 36 ألف جنيه. صدمتني هذه التكلفة الباهظة فأنا سائق بشركة خاصة وليس لدي أي شيء يصلح للبيع فلجأت الي وزارة الصحة فأكدوا انها توفر مثل تلك الحقن. اخذت حالته تتدهور ورغم ذلك واصل دراسته حتي حصل علي البكالوريوس ومازلت أصرخ بحثا عمن يعينني علي نفقات علاجه ولا يسمعني احد فهل تصل صرختي للقلوب الرحيمة؟. الدراجة تفتح لي باب الرزق تعرضت لحادث أليم فقدت علي اثره الحركة حيث أصبت بكسور مضاعفة بالساقين والعمود الفقري واجريت عدة جراحات لتركيب شرائح ومسامير. استقرت حالتي وأكد الأطباء انه لا أمل في مزيد من التحسن فرحت أبحث عن عمل يناسب حالتي ولكنني اكتشفت انني لابد من اقتناء دراجة بخارية تلك التي يبلغ ثمنها 7 آلاف و500 جنيه في الوقت الذي بعت كل ما أملكه علي العلاج ولم يعد لي وزوجتي وأولادي الخمسة مصدر رزق نعيش منه بعد توقفي عن العمل. لجأت لأكثر من جهة خيرية لمساعدتي بثمن الدراجة فرصد لي بنك ناصر ألفي جنيه ولم أتمكن من تدبير الباقي في الوقت الذي تتدهور أحوالنا يوما بعد يوم. أناشد أهل الخير القادرين استكمال ثمن الدراجة التي ستفتح لي باب الرزق من جديد أنا وأسرتي. سمير أحمد محمد القليوبية الحل في المشروع كنت أعمل باليومية أوفر لزوجتي وأولادنا الثلاثة حياه كريمه الي أن بدأت أعاني من صداع مستمر تحول إلي دوار يمنعني من عملي. بدأت أن أعرض نفسي علي الاطباء وأجري فحوصا دقيقة أكدت أنني أعاني من ورم بالمخيخ وأنه لا يمكن استئصاله جراحيا بسبب موقعه الحساس الذي يجعل نسبة نجاح العملية ضعيفا للغاية. قرر لي الأطباء الانتظام علي العلاج الدوائي مع التزامي الراحة والمتابعة الدورية وكلها نصائح لا أقدر علي اتباعها فلو التزمت الراحة سأتوقف عن العمل ولن أجد نفقات العلاج أو المتابعة فضلا عن نفقات أسرتي. أملي في رأسمال مشروع صغير أعيش منه وانفق علي علاجي. محمد سيد نصر القليوبية حتي لا يصبح قزما جاء ابني ياسين إلي الدنيا مصابا بنقص في هرمون النمو أدي إلي قصر شديد في قامته ولكن طمأني الأطباء بأن حالته ستتحسن بنسبة 100% خاصة ان التشخيص جاء مبكرا. قرروا له 15حقنة شهريا. سعر الواحدة 120جنيها انتظمت عدة شهور في صرفها علي نفقة الدولة حتي فوجئت بوقف قرارات العلاج وأنا موظف بسيط يستحيل عليّ تدبير نفقات هذه الحقن الباهظة. توقفت عن علاجه وأصبح مهددا بنكسة وضياع فائدة كل ما حصل عليه من حقن في الفترة السابقة لهذا بعثت إليكم مستغيثا بأصحاب القلوب الرحيمة تحمل نفقات علاج ابني حتي تستقر حالته ولا يعيش حياته قزما. وليد حسين محمد القاهرة