عندما كان عمرها 14 سنة فكرت سيدة المسرح العربي.. الفنانة القديرة "سميحة أيوب" في أن تصبح مطربة.. وأول عام لها في معهد الفنون المسرحية توسم عميده الفنان "زكي طليمات" في صوتها أن تكون مطربة وأحضر لها مدرب أصوات وامتحنت في لجنة رأسها الموسيقار محمد عبدالوهاب وقامت بأداء أوبريت "العشرة الطيبة" ولم يعجب بصوتها!.. وبعد سنوات جمعتهما جلسة وقال لها عبدالوهاب انه معجب بصوتها في الإذاعة.. وردت عليه قائلة: لقد كنت سبب فشلي كمطربة!.. علي أي حال والكلام للفنانة الكبيرة ممثلة درجة أولي أفضل من مطربة درجة ثانية.. وأنا أحب التمثيل! وبالمناسبة أعلنت رأيها في الأغاني الحديثة قائلة: أسمعها بالصدفة.. ولا أجد "طرباً" وسط الضوضاء وهذا التلوث السمعي.. باستثناء بعض المطربين!.. وإلي جانب الغناء كانت سميحة أيوب لديها رغبة أن تكون راقصة باليه ولم يكن هناك مدارس للباليه بعد.. فاكتفت بحبه كفن راق لكنها لا تمارسه!