انتزع فريق سموحة نقطة مستحقة من فريق اتحاد الشرطة بعد أن تعادلا بهدف لكل منهما في اللقاء الذي اقيم بينهما باستاد الإسكندرية وجاء متوسط المستوي.. وكان شوطه الأول اقل من المتوسط فنيا اشبه بتقسيمة بين الفريقين اللذين افتقدا الحماس والندية والسرعة وسيطر البطء علي أداء اللاعبين وانعدمت الفرص والخطورة علي المرميين. بالرغم من أن الشرطة كانت أكثر سيطرة واستحواذا علي الكرة إلا أن الأداء كان فاترا خال من الاثارة والمتعة لم يكن فيه شيء يذكر إلا الهدف الذي تقدم به الشرطة في الدقيقة 20 ولم يأت من كرة ملعوبة بل جاء بالخطأ وسجله مدافع سموحة أحمد رضا في مرماه عندما اصطدمت الكرة العرضية من الضربة الركنية به ودخلت المرمي والتسديدة الوحيدة التي سددها رضا العزب وانقذها حارس سموحة مصطفي جابر ببراعة. في الشوط الثاني تغير الحال وأجري ميمي عبدالرازق المدير الفني لسموحة عدة تغييرات عندما دفع بمحمد نصر وبوجي ونجحا في تغيير الوضع وسيطر سموحة علي اللقاء وهاجم وضغط علي الشرطة التي اكتفت بالتأمين والاعتماد علي الهجمات المرتدة السريعة إلا أن الهجمات افتقدت الدقة والخطورة بين الفريقين. تشهد الدقائق العشرة قمة الحماس والاثارة وخاصة بعد أن نجح اترام في التعادل لسموحة في الدقيقة 43 عندما وضع عرضية حمادة طلبة برأسه داخل المرمي. تخلي الشرطة عن حذره وهاجم وكاد يسجل لولا العارضة التي منعت تسديدة فتحي مبروك في الدقيقة 50 ينتهي اللقاء بالتعادل بهدف ويحتفظ سموحة ببصيص من الأمل في البقاء ويخرج من دائرة الهزائم وقد يكون هذا التعادل سببا في استعادة اللاعبين ثقتهم بعد ان بذلا جهداً كبيراً في الشوط الثاني ووضح عليهم الرغبة في تحقيق التعادل وقد كان.