سادت حالة من الهدوء علي أجواء الاحتفالات بليلة رأس السنة بالإسكندرية وذلك بعد أن فضلت أغلب الاسر والعائلات الاحتفال بمنازلهم نظرا للانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة بعد شراء التسالي من اللب والفول السوداني ومكسرات واكتفوا بالاحتفال بليلة رأس السنة من خلال اطلاق الصواريخ والالعاب النارية كما بدأت العادة الاسكندرية هذا العام مبكرا حيث بدأت الأسر والاطفال في إلقاء الزجاجات وأكياس المياه من نوافذ منازلهم منذ الساعة التاسعة مساء حتي الساعات الاولي من العام الجديد. خلت الشوارع الرئيسية والجانبية من المارة والسيارات خلال الساعات الاخيرة من عام 2014 نظرا لقلة خروج المحتفلين في الوقت الذي تكدست فيه سيارات الشباب امام بوابات حدائق المنتزه والمعمورة وكوبري ستانلي لقضاء ليلة رأس السنة بها كما شهدت الكافيتريات والمقاهي اقبالا كبيرا من الشباب حتي الساعات الاولي من الصباح. شهدت محلات بيع الحلويات والتسالي زحاما اغلب الساعات المبكرة من آخر ايام عام 2014 بينما تبدل الحال سريعا وخلت من الزبائن مع اقتراب نهاية آخر أيام العام وبداية العام الجديد. كما قام أحد المولات التجارية بالاسكندرية بتوزيع هدايا الكريسماس علي الاطفال طوال ساعات آخر ايام العام الميلادي وذلك من خلال وضع دمية كبيرة لبابا نويل بمدخل المول وحوله العديد من علب الهدايا المزينة بالألوان المبهجة وبمجرد دخول الاطفال بصحبة أسرهم يتم إعطاء الهدايا لهم. اقتربت نسبة اشغال الغرف بالفنادق السياحية بالاسكندرية من70% بالأسر والافراد الذين فضلوا قضاء ليلة رأس السنة بالثغر. شهدت الشوارع المحيطة بكنائس الاسكندرية بمختلف احيائها تأمينات أمنية مشددة أسفرت عن غلق معظم الشوارع التي يوجد بها الكنائس مما أجبر قائدي السيارات علي البحث عن شوارع بديلة.