الشعراء والمثقفون في مدارس أسيوط لأول مرة

كانت الندوات التي عقدت بمدارس أسيوط من أبرز فعاليات المؤتمر . وهي المرة الأولي التي ينفتح فيها المؤتمر علي طلاب وطالبات المدارس حيث ذهب العشرات من المشاركين في المؤتمر إلي عدة مدارس والتقوا الطلاب وتحاوروا معهم حول تثقافة الاختلاف واستمعوا إلي ابداعاتهم الشعرية والفنية.
في مدرسة السلام المشتركة للغات بأسيوط أقىيمت ندوة ثقافية شارك فيها مجموعة من الشعراء هم ¢سعاد عبد الله. رانيا النجار. حاتم مرعي. محمد ياسين. محمد محمد خميس. عبده الزراع. محمد عطية¢ أدارها الأديب أيمن رجب.
قام المشاركون بإلقاء مجموعة من قصائد الشعر تدور حول ¢ثقافة الحوار وكيف ندعم لدي الأطفال ثقافة الحكي وأشار عبده الزارع رئيس تحرير مجلة قطر الندي إلي أن حكايات جدتي تشكل ثقافة ووعي الأطفال وتنمي خيالهم. أما الأطفال المشاركون فقد ألقوا مجموعة من القصائد الشعرية.
كما أىقيمت ندوة ثقافية بمدرسة الخياط الثانوية بنات بأسيوط شارك فيها مجموعة من الشعراء هم ¢أمل عامر. د.يسري العزب. سمير الفيل. مسعد الصاوي. محمود كامل. فكري داود¢ أدارتها ناهد غانم. ودارت الندوة حول تجربة الأدباء والشعراء في المدارس وكيف يساهم المبدع في نشر الشعر والأدب ويساعد علي تنمية الحس الشعري والأدبي لدي الطلاب كما ألقي المشاركون مجموعة من القصائد الشعرية. أعقبت الندوة فقرة ¢فنية - شعرية¢ للطلاب القوا فيها بعض القصائد الشعرية وقدموابعض الأغاني الوطنية.
الندوة الثقافية الثالثة كانت بمدرسة ممتاز نصار التجريبية بمركز البداري بأسيوط شارك فيها مجموعة من الشعراء والأدباء وهم ¢يسري حسان . عمارة إبراهيم . حسام عبد العزيز. ماهر مهران . د.عواطف عبد الرحمن. د.سيد خطاب. د.حسام عطا. الكاتب محمد الشافعي. الشاعر محمد أبو المجد . د.فوزية أبو النجا . عبدالعال زهران¢ أدار الندوة ماهر مهران.
وجه د.خطاب كلمة للطالبات بالمدرسة بأنهن أمهات الغد ومسئولات عن تربية الأجيال القادمة وتعليمهم ثقافة الاختلاف والانتماء للوطن وزرع روح التسامح بداخلهم. وأشار إلي ضرورة عرض سلسلة من الندوات للسيدات والبنات فقط من أهل الصعيد وتقديم نماذج من السيدات القدوة لهن من المجتمع. كما وافق علي مبادرة الكاتب محمد الشافعي بتوفير عشرة كتب منتقاة بعناية تدور موضوعاتها حول ثقافة الاختلاف والوسطية وإهدائها لكل بيت في البداري.
وأكدت د. عواطف عبد الرحمن علي ضرورة تأصيل ثقافة الاختلاف في مجتمع قبلي بالتحديد والتي أدي غيابها إلي تأصيل عادة الأخذ بالثأر أو بسبب الاختلاف علي قطعة أرض وما شابه. ضاربة مثالا بها وبالمستشار ممتاز نصار بأنهما كانا يختلفان سياسيا في التوجه ولكنهما كونا جبهة معارضة ضد اللواء زكي بدر وزير الداخلية الأسبق.
الندوة الثقافية الرابعة كانت بمدرسة منفلوط الثانوية بنات شارك فيها مجموعة من الشعراء والأدباء وهم ¢شعبان كامل المنفلوطي. سيد محمد عبد الرازق. هناء جودة. سيدة الشولي. نفيسة عبد الفتاح. ثروت عكاشة. سيد الرخ. عادل نمير. محمد فهمي عليبة. محمد سليمان. علاء عيسي. فارس القرشي. أحمد مصادف. حمدان ضيف الله. فتح عبد المولي. عصام السنوسي. محيي الدين متولي. عصام مهران. أمين مراد. عاطف شعبان. عبد العال حامد. أسامة أبو النجا. عمرو عامر. رضا أبو زيد¢. حيث ألقي المشاركون مجموعة من قصائد الشعر. كما قدمت المدرسة عرضا لفرقة كورال المدرسة وفرقة الموسيقي واستمع الضيوف لبعض المواهب من أطفال المدارس في الشعر.