انتهت الجمعية العمومية لغرفة المنشآت الفندقية من تشخيص الأمراض المزمنة التي تعاني منها السياحة المصرية بما انعكس سلبا علي النشاط الفندقي وقطاع الفنادق المستمرة في نزيف الخسائر منذ حوالي 4 سنوات..أكدت الجمعية في اجتماعها برئاسة توفيق كمال رئيس الغرفة ان أهم هذه الأمراض هي الأعمال الارهابية للجماعات التي لا تمت لمصر بأي صلة حيث قادها فكرها المنحرف إلي ازهاق أرواح المئات من أبناء مصر الشرفاء وبعض السائحين وكان ذلك بمثابة ضربة مؤثرة للسياحة المصرية. شملت هذه الأمراض أيضا الاخبار السلبية للاعلام الغربي المغرض بالاضافة إلي المشاكل الداخلية المتمثلة في الضرائب العقارية التي تريد الحكومة تطبيقها علي أساس القيمة السوقية إلا أن الغرفة تطالب بأن تتم المحاسبة بطريقة استبدالية بهدف تحقيق العدالة بين جميع المنشآت.. بالاضافة إلي زيادة رسوم استهلاك الكهرباء والمياه وندرة الطاقة في بعض المناطق السياحية.شارك في المناقشات اللواء علي رضا رئيس جمعية مستثمري البحر الأحمر وعضو فرع الغرفة بالغردقة وعلي خليل عضو فرع الغرفة بالغردقة ود.عماد حسن مستشار وزير السياحة للطاقة ود.ناهد يوسف وكيل وزارة بجهاز شئون البيئة ومحمد النجار القيادي ببنك مصر. ناقش الأعضاء مشاكل البيئة وتأثيرها علي النشاط الفندقي سلبا وايجابا حيث تم تشكيل لجنة للسياحة الخضراء والطاقة البديلة من اعضاء الجمعية العمومية تتولي متابعة وحل كافة المشاكل بين البيئة والمنتجعات والقري السياحية.