أتعجب كثيراً من الذين يسيئون لكل عمل جيد في هذا التوقيت وأصبح البعض فاقد الثقة في غيره سواء كان في عمله أو حتي في الشارع.. فالموظف ينتقد زميله الناجح والمكافح ولا أعرف سبباً لذلك.. وهذا الأسلوب موجود في كل مكان والأمثلة كثيرة منها علي سبيل المثال المذيعة اللامعة ريهام سعيد وما تقدمه من نجاحات عبر برنامجها التليفزيوني "صبايا الخير" بقناة النهار وبصراحة فهذه المذيعة لم يسعدني الحظ أن ألتقي بها ولكني أتابع بعض حلقاتها منذ سنوات وأثق في امكاناتهاجيداً خاصة حلقاتها الأخيرة والتي عرضت فيها قصة الأشقاء الخمسة بمدينة طنطا واعتقادي أن الكاميرا لا تكذب أحياناً كثيرة ولو افترضنا أن الكاميرا تكذب مثلاً فهل الأشقاء الخمسة كانوا في وضع تمثيلي اذا وضعنا في الاعتبار ان غالبية الأشقاء فتيات يصعب عليهن التمثيل بهذا الشكل الحزين والذي أشفقنا عليهم وأيضاً الرجل الطيب والد هؤلاء الأشقاء لا يمكن ان يوافق علي ظهور أولاده أمام الكاميرا وهو يعرف ان الالاف وربما الملايين يشاهدونه وحقيقة فقد أحسست وأنا أشاهد الحلقة بأن هذا الرجل طيب القلب وساقته الظروف للموافقة من أجل علاج أولاده بأي طريقة وأحسست أيضاً بأن المذيعة ريهام سعيد صادقة في حلقاتها خاصة وأنا كما قلت أتابعها منذ فترات طويلة وكم قدمت حلقات ناجحة لكافة طبقات الشعب المصري والمساهمات الخيرية للأطفال المرضي وكم كانت سبباً في استخدام بعض السيدات ذوي الأجسام الكبيرة للتخسيس وغيرها من الحلقات التي قدمتها بجانب حلقة قدمتها من أمام الأنفاق بسيناء وكادت تتعرض للموت الشديد لولا ستر الله.. فلماذا نبخس حقها في هذه النجاحات المتكررة ولماذا لا نكرمها علي مجهوداتها التي قدمتها في حلقاتها لخدمة طبقات الشعب المصري بدلاً من التقليل من نجاحاتها وهي الوحيدة التي تنفرد بتقديم مثل هذا البرنامج المتميز.. وأخيراً بقي أن يعلم من لا يعلم أن الجن والعفاريت ذكر في القرآن والعلاج منه ليس عيباً مطلقاً ودائماً الأم الواعية والأب الواعي ينصح أولاده ويرشدهم بالصواب حتي لا يلبسهم الجن.. أما الآن فأصبح البعض يتحدث بدون تجربة رغم أنه يشاهد هذه الحلقات لكنه العناد ضد النجاح هو هدفه في الحياة وبس!!