* ظاهرة غريبة نعيشها هذه الأيام لم تكن تحدث من قبل.. حيث تشهد فتيات ونساء يفضلن العيش فرادي دون شريك الحياة.. لم تعد امرأة اليوم مثل زمان تبحث عن الرجل تلجأ إليه كقطة مذعورة أو تعيش تحت قدميه كما يقولون ! ** قدرة المرأة علي العيش وحدها باتت واضحة من خلال الإحصائيات التي كشفت عن ان عدد المطلقات في مصر يصل إلي 4 ملايين معظمهن في سن الشباب بينما بلغ عدد الأرامل أكثر من 9 ملايين أرملة أي بنسبة 7% من عدد السكان!! ** كما كشف الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء عن ارتفاع العنوسة في مصر إلي 8.6 مليون فتاة "ما بين سن 18 و35 عاماً" أي ما يعادل 40% من مجموع الفتيات في سن الزواج وهو رقم مرشح للزيادة بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها مصر هذه الأيام!! ** ظاهرة اتجاه المرأة للعيش بمفردها بعيدة عن الرجل غير مقصورة علي المرأة فحسب فهناك رجال كثيرون يعيشون دون شريكة العمر!! * الله خلق الرجل والمرأة متساويين في العاطفة لكن المرأة لديها قدرة أكبر علي التعبير عنها فهي بإمكانها أن تبكي وتشكو وتصرخ بينما المجتمع لا يحترم الرجل إذا اتبع نفس السلوك وينظر له باعتباره شخصاً ضعيفاً إذا حاول إظهار عاطفته وبالرغم من انه سلوك إنساني طبيعي لذلك تبدو المرأة دائماً هي الأكثر عاطفية وإحساساً لكنهما سواء في المشاعر والأحاسيس. ** تشير الإحصائيات أيضاً إلي أن المرأة أكثر قدرة علي الحياة بدون رجل إلي أن متوسط عمر السيدات "72 سنة" أكبر من متوسط عمر الرجل "68 سنة" وهو ما يعكس ربما انطباعاً بأن المرأة تجيد العيش وحدها طويلاً نظراً لأن عمرها أطول من الرجل! ** هذه الظاهرة ربما تنتشر بصورة أكثر وضوحاً في المدن والمحافظات الكبري ولكنها لا توجد في الريف نظراً للعلاقات المباشرة والمتداخلة جيداً بين الناس وبعضهم البعض هناك كما ان المرأة في الماضي كانت تفتقد التعليم والوظيفة لذلك كان الرجل بالنسبة لها هو عائلها الوحيد بالحياة. ** المرأة تتفوق علي الرجل في الصبر والتحمل والكفاح كذلك تتمتع بالنفس الطويل في تربية الأطفال وهو ما يفتقده الرجل لذا يكون من الصعب أن نجد رجلاً مطلقاً أو أرملا يستطيع تربية أطفاله بمفرده وغالبا ما يقدم علي الزواج بعد وفاة زوجته بحثاً عن شريكة يعتمد عليها في الحياة كي ترعاه وتهتم بشئون البيت كما ان المرأة تتفوق علي الرجل بقدرتها علي رعاية بيتها وعملها وأطفالها في ذات الوقت فقد منحها الله ملكة عمل أكثر من شيء في توقيت واحد غير ان الله قد خلق آدم وحواء معاً ولم يخلق كلا منهما وحده وهذا خير دليل علي انهما يمثلان الأمان والحماية لبعضهما البعض وكل منهما يكمل الآخر وهما من يصنعان مستقبل الأسرة!! ** هذه الإحصائيات تدعونا إلي ضرورة التحرك بسرعة لمواجهة هذه الظاهرة التي تهدد المجتمع المصري كله.. فهل تتحرك؟! نحن في الانتظار!!