هاربون من أحكام.. خرجوا من البلاد بطريقة غير شرعية.. ومع ذلك تحتضنهم دولة قطر وتفتح لهم بوق "الجزيرة" المشبوه ليتفرغوا ليلاً ونهاراً للتطاول علي مصر وجيشها والتحريض ضد القيادات المنتخبة وحماة الأمن في بر مصر "وزارة الداخلية". الهاربون عصابة ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية تؤويهم قطر.. وتغدق عليهم بالأموال لتنفيذ مخطط نشر الفوضي بالبلاد للأسف لا يستطيع أحد الاقتراب منهم أو القبض عليهم إلا بموافقة "تميم" الذي يغض الطرف عنهم رغم توقيع قطر علي مبادرة صلح مع مصر برعاية السعودية. والسؤال: أين دور الانتربول الدولي وهل يستطيع أن يفعل شيئاً أو يتدخل لتسليم المطلوبين أمنياً والصادر ضد أغلبهم قرار منع من السفر والقبض عليهم؟! توجهنا بالسؤال إلي خبراء الأمن لنتعرف منهم علي حقيقة الموقف وكيف نعيد هؤلاء الإرهابيين وتسليمهم إلي أيدي العدالة المصرية لتقتص منهم بالقانون. خبراء الأمن أكدوا عدم قدرة الإنتربول الدولي علي ضبط المطلوبين أمنياً داخل قطر دون التعاون مع إنتربول قطر وفقاً لاتفاقية تسليم المجرمين التي تتم بين الدول الموقعة علي الاتفاقية. أوضحوا ان الإنتربول القطري لا يعمل دون موافقة القيادة السياسية وفي حالة رفضها تسليم المجرمين أو المطلوبين أمنياً يمكن لها تهريبهم خارج البلاد إلي بلدان أخري غير موقعة علي اتفاقية تسليم المجرمين والمطلوبين أمنياً. أشاروا إلي أن الإنتربول الدولي يصدر نشرته بأسماء المطلوب ضبطهم وينشرها في جميع مطارات العالم حتي يتم القبض عليهم بالمطارات في حالة دخول أي دولة. قال اللواء فاروق حمدان الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية الأسبق: لابد علي دولة قطر أن تقوم بتسليم المطلوبين أمنياً المتواجدين علي أراضيها طبقاً لاتفاقية تسليم المجرمين والمطلوبين أمنياً التي تتم بين الدول. أشار إلي أنه في حالة موافقة القيادة السياسية للدولة علي تسليم المطلوبين تتم مخاطبة الإنتربول القطري لتسليمهم للسلطات المصرية أما في حالة عدم موافقة القيادة السياسية فسوف تحاول تسهيل تهيئة الأجواء لانتقالهم إلي الدول غير المنضمة لاتفاقية تسليم المجرمين. أضاف ان الإنتربول الدولي يقوم بإصدار نشرات في جميع مطارات العالم بأسماء المطلوب ضبطهم أمنياً وبالتالي من الممكن القبض عليهم في أحد المطارات وستكون المعاملة بالمثل بخصوص المتهمين القطريين داخل مصر. قال اللواء نبيل فؤاد الخبير الأمني: إنه لابد علي قطر تسليم المطلوبين أمنياً المتواجدين علي أراضيها بنفسها عن طريق الإنتربول القطري وبعد موافقة القيادة السياسية.. وفي حالة رفضها سوف تسهل لهم السفر إلي خارجها وفي بلاد غير موقعة علي اتفاقية تسليم المجرمين المطلوبين أمنياً. يري العقيد حاتم صابر الخبير بمكافحة الإرهاب الدولي سابقاً أن مسارعة قطر بحماية الشيخ يوسف القرضاوي وانه يحمل الجنسية القطرية تجعل الإنتربول الدولي عاجزاً عن القبض عليه وعلي معاونيه في قطر إلا بموافقة الحكومة القطرية.. وبالتالي لن يتم القبض عليهم إلا إذا خرجوا من قطر. يقول اللواء محمد نور الدين الخبير الأمني: من المفترض ألا تتواني دولة قطر عن تسليم المجرمين خاصة بعد توقيعها علي مبادرة الصلح مع مصر برعاية المملكة العربية السعودية. أضاف انه يجب علي قطر وقف الدعم والمعونات للإرهابيين حتي ولو اقتضي الأمر ان تتم محاكمة القرضاوي داخل قطر لأنه يحمل الجنسية القطرية لكن للأسف الشديد من المتوقع ألا تتعاون قطر مع الإنتربول الدولي وان تمتنع عن تسليم الإرهابيين المطلوبين. المطلوبون للعدالة محمود عزت المرشد العام المؤقت لجماعة الإخوان والشيخ يوسف القرضاوي ومحمود حسين أمين عام الجماعة وعمرو دراج رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة وحمزة زويع المتحدث الرسمي باسم الحرية والعدالة وجمال عبدالستار القيادي الاخواني وأشرف بدر الدين النائب البرلماني السابق بحزب الحرية والعدالة وعصام تليمة مدير مكتب د.يوسف القرضاوي والداعية وجدي غنيم والداعية السلفي محمد عبدالمقصود وعاصم عبدالماجد "القيادي بالجماعة الاسلامية" وعدد من الاعلاميين والصحفيين من بينهم علاء صادق الناقد الرياضي ورامي جان الصحفي مؤسس حركة اقباط ضد الانقلاب ومحمد القدوسي الصحفي الاخواني ووائل قنديل والصحفي سليم عزوز وحاتم عزام ومحمد محسوب "حزب الوسط" وعمرو عبدالهادي.