غزالة إحدي قري الوحدة المحلية بشوبك بسطة مركز الزقازيقبالشرقية سكانها 50 ألف نسمة تحاصرهم مشكلات عديدة لجأوا للمسئولين لكن لا استجابة ويبحثون عن طوق نجاة. قال محمد أحمد: هموم الأهالي ومشاكلهم لا حصر لها فمحطة رفع الصرف الصحي جثة هامدة وفي حاجة لأن تري النور لإنقاذ الشوارع التي غرقت في المجاري مما يؤثر علي الصحة العامة وتشغيل مبني الحضانة بالمدرسة الابتدائية المغلق منذ ستة أعوام وتسكين شباب القرية في المساكن التي أقامها مجلس المدينة علي أرض القرية منذ 8 سنوات وتركت لتسكنها الأشباح والغربان والغريب أن اللصوص سرقوا الأبواب والشبابيك وحديد الشرفات وأصبحت خرابات ولا عزاء للمسئولين.. قال محمد عبدالعزيز: صدر قرار إزالة للمدرسة الابتدائية رقم 1 منذ 2007 ولم يتم إعادة بنائها حتي الآن وتحولت إلي جراج للسيارات ومأوي للكلاب الضالة والحيوانات ومقلب للقمامة بعد أن كانت منارة علمية وتم نقل تلاميذها للمدرسة الابتدائية رقم 2 فترة مسائية والغريب أننا حصلنا علي موافقة المحافظ منذ أكثر من عام بإدراجها في الخطة العاجلة وتعزيز الموافقة من وكيل أول وزارة التعليم السابق إلا أن الأبنية التعليمية تماطل في بنائها بدعاوي منها أن الشوارع المحيطة بها ضيقة أو أنها مؤجرة. طالب عبدالرحمن حسونة بإقامة نقطة شرطة لخدمة القرية والقري المجاورة خاصة أننا وفرنا 1600 متر أمام المساكن بمدخل القرية ورصف وإنارة طريق أبوالأخضر الزقازيق وأبوالأخضر بلبيس المار أمام القرية بطول 4 كيلو مترات والذي تمر عليه أغلب السيارات خاصة بعد غلق طريق مستشفي الصدر لتنفيذ الكوبري العلوي والغريب أن الطريق تكثر به الحفر والمطبات والأرض دائمة الهبوط إلي جانب التعدي عليه من قبل الأهالي مما يتسبب في حدوث حوادث شبه يومية وأصبح مصيدة للمارة. قال هاني محمد أحمد عدم تغطية الجزء الباقي من مصرف العصلوجي المار بالقرية بطول كيلو متر وقيام المقاول المنفذ للعملية بغلق مصبات الصرف المغطي بالمصرف تسبب في توقف شبكة الصرف المغطي بالأراضي الزراعية عن العمل مما أدي إلي خفض إنتاجية الفدان وحدوث تصحر في بعض الأراضي لتراكم المياه الزائدة في باطن الأرض ونحتاج إلي تدخل سريع من المحافظ د.سعيد عبدالعزيز الذي نتعشم فيه خيراً وزيادة القرية للوقوف علي كافة مشاكلها علي الطبيعة وحلها. أشار محمد إبراهيم إلي مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية لتهالك شبكة الصرف الصحي القديمة والتي مر علي إنشائها أكثر من 35 عاماً بالجهود الذاتية ورغم قيام الدولة ببدء تنفيذ مشروع الصرف الصحي منذ 7 سنوات وتركيب بعض الخطوط الداخلية وربطها علي المنازل وإلغاء الشبكة القديمة لبعض الأماكن إلا أن العمل بمحطة الرفع وبعض الشوارع توقف وأصبح المبني خيال مآتة مما جعل القرية تعوم علي برك من الصرف الصحي يهدد سلامة المباني وطرقنا أبواب المسئولين لاستكمال المشروع للحفاظ علي المال العام ولكن لا مجيب بالإضافة إلي قيامنا بمطالبة هيئة الصرف الصحي باستلام مشروع المجاري والإشراف عليه مقابل دفع رسوم علي فاتورة المياه للصيانة إلا أنهم رفضوا وتتم الإصلاحات يومياً علي حساب الأهالي الذين ضجوا من كثرة ما يدفعونه.