طالب العاملون بنظام "عقد المحافظ" المستبعدون مؤخراً من مدارس إدارة ملويبالمنيا. وعددهم 628 بتمكينهم من العودة لأعمالهم. وتثبيتهم خاصة أنهم أمضوا بالخدمة ثلاث سنوات.. وقالوا: قوجئنا بتسريحنا. وطردنا من المدارس بدعوي أن أوراقنا غير سليمة.. موضحين أن إدارة ملوي تلاعبت في كشوف حصر المتعاقدين وجاءت بالمحاسيب!! ياسر محمد: تسلمت العمل كمعلم. بنظام "عقد المحافظ". بمدرسة "مبارك للتعليم الأساسي" بتندة. في 28 ديسمبر 2012. حيث استوفيت الأوراق والمستندات المطلوبة في 19 نوفمبر 2011. وحصلت علي موافقة لجان الإدارة والمديرية والمحافظة واللجنة العليا. المختصة بالفحص. هاني عبدالحميد: تسلمت العمل كأمين معمل بمدرسة "المحرص مصطفي عمر" ببكين بعقد المحافظ. في 28 يناير 2012. ولم أتقاض المكافأة المقررة بخمسين جنيهاً شهرياً. بدعوي أن الاعتمادات المالية بصندوق الخدمات بالمحافظة لا تكفي. وتحملت أملاً في التثبيت خلال ثلاث سنوات. لأفاجأ بوكيل الوزارة رمضان عبدالحميد. يقرر منعي وزملائي من دخول مدارسنا. ضارباً عرض الحائط بعقد المحافظ. ومدة الخدمة التي أمضيناها في العمل. مصطفي عبدالرحيم. وريهام ثابت وياسر سرحان: نطالب بتقنين أوضاعنا. وإعادتنا للعمل كمعلمين. واتخاذ قرار بتثبيتنا. ومحاسبة مسئولي إدارة ملوي. المتورطين في التلاعب بالإفادات المالية والورقية الخاصة بسابقة العمل لصالح أقاربهم ومحاسيبهم. أضافوا أن وزير التربية والتعليم أعلن عن 75 ألف فرصة عمل للمؤقتين. كان نصيب محافظة المنيا منها 4 آلاف و322. وقد سلمنا الإفادات. وغيرها من المستندات الدالة علي أحقيتنا في التثبيت بهذه الوظائف يوم 28 أكتوبر 2013. وبالفعل تم إدراجنا في قاعدة البيانات بالمديرية. ثم فوجئنا بتعيين 1035 بوظيفة معلم مساعد. وعندما طالبنا بالمساواة. أخبرونا بأن أورقنا هلكت. وحررت إدارة ملوي محضراً بالواقعة. مما دفع البعض إلي الزج باسماء آخرين من غير المستحقين بإفادات مضروبة!! أكدوا أنه تم تشكيل لجان كثيرة بإدارة ملوي لتحديد المستحقين بالعمل بعقد المحافظ ممن انقطعوا ويرغبون في العودة للعمل. ولكن للأسف تسللت المجاملات والمحسوبية لهذه اللجان. وتم اعتماد إفادات مضروبة من المدارس. لتسليم بعض المحظوظين العمل. علي أنهم من المستحقين. وبالطبع كان ذلك علي حساب المستحقين الفعليين. قالوا إن اللجنة المكلفة من إدارة التفتيش بالوزارة. بفحص أزمتنا. تأكدت من وجود الأوراق التي تثبت أحقيتنا في التثبيت بإدارة ملوي. وأنه ليس صحيحاً أنها مفقودة. أوضحوا أنه تم تشكيل ثلاث لجان من المديرية. لفحص أزمتهم. ولكن بعدما كانت تشرع في عملها عدة أشهر. كانوا يفاجأون باعتذارها عن أداء مهمتها. دون إعلان الأسباب!!