قطع المعلمون المؤقتون الطريق امام محافظة الشرقية للمطالبة بتعيينهم وصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ أكثر من أربعة شهور . وعمد المعلمون لقطع الطريق الرئيسي المؤدي الي جامعة الزقازيق بالتزامن مع اجراء امتحانات نصف العام بما ادى لتأخر عدد من الطلاب عن مواعيد الامتحانات ؛ وتمثلت مطالبهم في التثبيت والتعيين بعد وعود كثيرة من المحافظ لم ينفذ منها شئ حتي الآن على حد قولهم . وأغلق المعلمون باب مقر ديوان عام المحافظة، ومنعوا العاملين من الدخول، مطالبين بالتثبيت وصرف مستحقاتهم المالية ، وتثبيت المتعاقدين الذين أمضوا ثلاث سنوات فى العمل سواء بالتعاقد الوزارى أو المحلى أو بالحصة طبقا لما جاء بالقرار الوزارى رقم 75 لسنة 2011 الذى يؤكد على شرعية مطالبهم . وأكد المعلمون على أنهم يعملون منذ عدة سنوات بإدارة الزقازيق التعليمية ومدارسها المختلفة ، ولأسباب عديدة انقطعوا عن العمل وبعد عودتهم فوجئوا بعقود واجور متواضعة والمحافظة هى الملزمة بسداد اجورهم من صندوق الخدمات بالمحافظة ، بما أدى لتأخر مستحقاتهم المالية لشهور . وطالب المعلمون بصرف مستحقاتهم المتأخرة وتثبيتهم أسوة بزملائهم ، وقالوا " علمنا بالصدفة بفتح باب التعيين لمن سبق لهم العمل بالتربية والتعليم من سنة 2003 إلى سنة 2009 وقبول تلك الطلبات بمديرية التنظيم والإدارة، ولم يتم الاعلان عن هذه الخطوة وفقا للقانون ، كما فوجئنا باغلاق باب تقديم طلبات التعيين ، بالرغم بأن عدد المتقدمين لا يزيد على 200مدرس فقط " وطالب المعلمون باقالة المحافظ ورددوا هتافات " ياعزازي ثبت ثبت ... قبل مانهتف يسقط يسقط ، التثبيت التثبيت .. مطلب كل المؤقتين " وقال أحد المعتصمين بأن وزير التربية والتعليم يطالبنا بقطع خطوط السكة الحديد وحرق الكنترولات لاجبار الدولة علي تنفيذ مطالبنا. وقال المعلمون المؤقتون لشبكة الاعلام العربية " محيط " ان اللجنة التى قامت بحصر أسماء المتعاقدين بالعمل خلال 3سنوات دراسية والتى تبدأ من أول أكتوبر وحتى نهاية شهر سبتمبر من السنة التالية طبقا لقانون التعليم رقم 139لسنة 1978 أكدت أن عقودنا ممتدة طبقا لقرار وزير التعليم. وأشاروا إلى تقرير وكيل وزارة مديرية التنظيم والإدارة الذى جاء منصفا ل3000 متعاقد، مؤكدا أحقيتهم فى التثبيت طبقا لبياناتهم وتخصصاتهم المرفقة ضمن الكشوف التى أرسلتها مديرية تعليم الشرقية، ورغم كل المستندات التى تبرهن وتؤكد على أحقيتهم، ضربوا بها عرض الحائط .