أعطي غياب المجالس المحلية والنيابية من الحياة السياسية فرصة للمحافظ لممارسة ديكتاتورية الانفراد بالقرارات حتي المجلس التنفيذي لم يأخذ فرصة المشاركة في صناعة القرار المتعلق بمصلحة الشرقية وشعبها يقول د. عاطف عامر الاستاذ بكلية العلوم جامعة الزقازيق. نحن مستمرون في مقاومة الفساد إلي أن يكون هناك مجلس محلي يراقب مطالباً بأن يكون للجنة الحكماء التي تم تشكيلها دور في اتخاذ القرارات بحيث تمثل بها كل مراكز ومدن المحافظة بشخصيات مشهود لها بالكفاءة والسمعة الطيبة وتلقي رضا شعبياً واسعاً. وتقول أماني حبيب أن المجلس التنفيذي الذي أصبح المطبخ الشرعي لصنع القرار الآن يتكون من موظفين تحت قيادة المحافظ. طارق عيد يقول حتي لو القرار في يد المحافظة ياتري مين يحاسبه ويري محمود نصر أن المحافظ قد يجبر علي اتخاذ قرار لانقاذ نفسه امام ضغوط الوقفات الاحتجاجية التي نظمها العاملون بمشروعات المحافظة اعتراضا علي خصم جزء من الحافز الممنوح لهم جاء بنتيجة وتم العدول عن ذلك حتي يري قرار المسئول وكأنه "علي كف عفريت" مشيرة إلي انتشار الفساد بالإدارات الهندسية ووجود قصور في العمل دفع المحافظ مؤخراً إلي اجرا حركة تنقلات بين الموظفين والدفع بدماء جديدة خارج دائرة الشبهات. يقول السيد رحمو نقيب الفلاحين إن قرارات المسئولين تقف حجر عثرة امام حل المشكلات وقام المحافظ بتشكيل مجلس حكماء ضم 19 شخصا من قيادات المحافظة والممثلين لبعض القطاعات ومر علي ذلك شهر ولم نجتمع حتي الآن وطالب بسرعة عقد اجتماعات المجلس ليقوم بدوره المنوط به وحتي لا يكون علي الورق خاصة وأن هموم الفلاحين كثيرة وتحتاج إلي قرارات سريعة من المحافظ السيد محيسن الاخرسي عدم وجود المجالس المحلية إصدار قرارات ضعيفة لا تغني ولا تسمن في الوقت الذي نحتاج فيه إلي قرارات جريئة باعادة املاك المحافظة إلي احضانها. ويري عبدالعزيز البطل أن قرارات المحافظ قد تصنعها الاحداث ولكن في العموم الرأي رايه ولا سلطان عليه وهو الحاكم بأمره ولابد أن تكون هناك لجان تنسيقية مع المحافظ مشكلة من ابناء المحافظة المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والعمل لمشاركته في الرأي لان القرارات السريعة والعشوائية قد تكون خاطئة وللعلم المسئولين بالمحافظة يتخذون قرارات عديده ولم تنفذ علي ارض الواقع واصبحت مجرد حبر علي ورق ومازالت حاله الانفلات تفرض نفسها علي الساحة فمثلا في قريتنا "غصن الزيتون" مركز الحسينية محرومة من المياه منذ عامين وصدرت قرارات منصفة لنا بتوصيل المياه ولكن لم تنفذ ولابد أن تكون القرارات مفعلة والحقوق متساوية بين ابناء المحافظة والمشهد العام يؤكد أن اغلب قرارات المحافظ من نصيب العاصمة مدينة الزقازيق اما باقي مراكز المحافظة فمنسية وأن انصفتها القرارات لعدم المتابعة. يؤكد عاطف المغاوري نائب رئيس حزب التجمع أهمية وجود رقابة شعبية علي أداء الجهاز التنفيذي والمشاركة في خطط التنمية وصنع القرار مضيفا أن التخطيط يمثل ركناً هاماً لتحقيق الامركزية. وأن الضرورة تحتم علينا العمل وفق المظومة الجماعية في مواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه الوطن في مختلف المجالات ولذلك يكون هناك ضرورة لجهاز شعبي محلي ولو بصفه مؤقتة يكون مشاركا في جعل الإدارة المجتمعية إدارة جماعية دون انفراد الجهاز التنفيذي بذلك وهو ما يوفر حماية للجهاز التنفيذي ذاته لان انفراده بالقرار والإدارة يجعله اكثر عرضة للاخطاء ويتيح الفرصة للفاسدين بجني ثمار فسادهم.