في الوقت الذي تعرب فيه الولاياتالمتحدة. ودول الاتحاد الأوروبي عن رفضها لعمليات التوسع في الاستيطان التي تجريها اسرائيل علي الأراضي الفلسطينية. لا تزال هناك العديد من المنظمات والمؤسسات الأمريكية والأوروبية التي تدعم عمليات الاستيطان. مما يخلق حالة من التضارب بين المواقف الرسمية وغير الرسمية لهذه الدول. فقد أوضح تقرير لصندوق النقد الدولي أن الهبات التي تصل إلي إسرائيل من مختلف انحاء العالم بلغت مليار دولار سنويا. 70 بالمائة منها يأتي من الولاياتالمتحدة كما ان الاموال المرسلة الي اسرائيل غالبا ما تصل الي مؤسسة الاستيطان دون علم المانحين. ومن بين أهم المنظمات الاجنبية التي تدعم الاستيطان بقوة. منظمة "عطيرات كوهانيم" التي تدعم البناء الاستيطاني بالقدس والتي يقوم بدعمها بشكل مباشر الملياردير الامريكي ايرفينج موسكوفيتش الذي شارك في تمويل وبناء نفق البراق اسفل المسجد الاقصي في عام 1996 ويمول عبر مؤسسته جميع الانشطة الاستيطانية اليهودية في القدسالشرقيةالمحتلة . وتشير سجلات مصلحة الضرائب الامريكية لوجود 28 منظمة وجمعية امريكية قدمت 33.4 مليون دولار كهبات لا تشملها الضرائب للمستوطنات والمنظمات المتلعقة بها بين عامي 2004 و.2007 وكان من بين المنظمات التي رصدها تقرير الجامعة العربية منظمات هولندية تجمع التبرعات للجيش الاسرائيلي وتروج للمشاركة في انشطته كمؤسسة شوفا التي مولت في عام 2009 مدرسة في مستوطنة ارييل المقامة علي أراضي الضفة الغربية.