لا تتعجبوا من الدعوة التي أطلقتها الجبهة السلفية الموالية لجماعة الاخوان الارهابية بالتظاهر المسلح ورفع المصاحف يوم 28 نوفمبر.. إنه أمر متوقع في هذا التوقيت بالذات. إن كل المخربين علي مدي 46 شهراً خرجوا من رحم واحد هو "الاخوان" وإن تعددت اسماؤهم العفنة.. فتشوا عن الاخوان وسوف تجدونهم وراء اقتحام السجون وحرق الأقسام والمولات في 28 يناير 2011 ووراء كافة حوادث اغتيال المتظاهرين قبل وأثناء محمد مرسي في التحرير وماسبيرو ومحمد محمود "1 2" ومجلس الوزراء والاتحادية ووراء اعتصامي رابعة والنهضة الارهابيين والحرس الجمهوري والمنصة وقليوب وكرداسة وحرق الكنائس والتفجيرات هنا وهناك وقتل رجال الجيش والشرطة في سيناء وغيرها والارهاب في الجامعات بعد ثورة 30 يونيه.. وها هم أيضاً وراء الدعوة لما أسموه الثورة الإسلامية المسلحة المصحوبة برفع المصاحف.. المجرم واحد هو الاخوان والهدف واحد أيضاً هو اسقاط الدولة..!! الاخوان يا سادة.. نوع من الحيوانات البشرية يستحل الحرام ويحرم الحلال وفق ما يفيد مصالحه ولو كان الثمن قتل النفس التي حرم الله قتلها.. انهم خوارج العصر منذ نشأوا عام 1928 حتي اليوم.. لا دين ولا ملة.. وها هم يعيدون انتاج الخوارج الأول الذين رفعوا المصاحف علي أسنة الرماح وكفروا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه بل وقتلوه بدم بارد. نعم.. دعوة 28 نوفمبر خطيرة وعلينا أن نحتاط منها جيداً ولا نتهاون معها.. وإذا كانت الداخلية قد أعلنت أنها ستطلق الرصاص الحي علي أي شخص يحاول اقتحام أو مهاجمة أية مؤسسة عامة أو خاصة فيجب علينا أيضاً كشعب ألا نحقق لهؤلاء الخوارج الجدد هدفهم. سوف يسعي هؤلاء الخوارج لجذب أكبر عدد من البسطاء بدعوي الدفاع عن الدين كما فعل اسلافهم.. ومن المؤكد أنه ستكون هناك مواجهات لهم مع الأمن يلقون خلالها المصاحف علي الأرض وتحت أقدام الجنود أثناء الاشتباكات وتصوير ذلك و"تشييره" للتأثير علي الشعب.. فنحن أمام جماعة قذرة لا تخشي الله.. وعلينا أن ننتبه لكيد شياطينهم ونفوت عليهم الفرصة انها معركتهم الأخيرة ولابد أن تكون فعلاً الأخيرة التي يُعلن بعدها دفن جثة الاخوان دون أن نكبر عليها أربعا.. المصحف أيها المنافقون للصلاة والقراءة والعمل بما فيه وليس للتظاهر يا شعب مصر.. إن دعوة هؤلاء الخوارج الجدد لرفع المصاحف جاءت بعد أن فشلوا سياسياً وارهابياً وهي ليست ابداً دينية بل تخريبية.. فالدين أي دين انما يدعو للسلام والمحبة لا تكفير الناس وقتلهم واشاعة الفوضي والدمار. اطمئنوا .. نهايتهم 28 نوفمبر ** سؤال وجيه... البعض يتساءل : لماذا ترك محمد علي بشر القيادي الاخواني البارز 17 شهراً حراً طليقاً ويمارس حياته علي كافة الأصعدة بشكل عادي جداً ثم فجأة يُقبض عليه الآن فقط رغم أن التهم الأربعة الموجهة إليه منها 3 تهم يعرفها القاصي والداني وهي الانضمام والانتماء لجماعة وتنظيم ارهابيين. وقيادة ما يسمي تحالف دعم الشرعية المساند للإخوان. والتحريض علي العنف والاعتداء علي مؤسسات الدولة؟؟.. فهل كل هذا لم يكن مهما ولا يستدعي الحساب طوال هذه الفترة حتي جاءت التهمة الرابعة وهي التحريض ضد الدولة باسم الثورة الإسلامية الجمعة القادمة ليقبض عليه..؟؟!!! أنا شخصياً مع القبض عليه ومن زمان وليس الآن.. لكن السؤال وجيه وفي محله.. افيدونا يرحمكم الله.