مفاجأة خليجية .. من العيار الثقيل

أفادت الأنباء الليلة الماضية أنه تم الاتفاق علي عودة سفراء دول السعودية والإمارات والبحرين إلي العاصمة القطرية الدوحة. كما أعلن قادة دول مجلس التعاون الخليجي التوصل لاتفاق ينهي الخلافات مع قطر بعد التزامها بتطبيق اتفاق الرياض. وتعهد الدوحة بعدم التدخل في شئون دول المجلس ووقف الحملات الإعلامية. وذلك بحسب صحيفة الأيام البحرينية وشبكة سكاي نيوز عربية.
ذكرت وكالات الأنباء السعودية أنه صدر عقب الاجتماع الذي عقده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت والملك حمد بن عيسي آل خليفة ملك البحرين والشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلي للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة بيان مشترك تم التوصل فيه إلي اتفاق الرياض التكميلي الذي يصب في وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها. ويعد إيذاناً بفتح صفحة جديدة ستكون مرتكزاً قوياً لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق بها نحو كيان خليجي قوي ومتماسك. خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار فيها. وأنه بناء علي ذلك فقد قررت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين عودة سفرائها إلي دولة قطر.