أوصت ورشة العمل التي نظمتها جامعة المنصورة بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ببورسعيد وكانت بعنوان الآثار البيئية والاقتصادية في منطقة قناة السويس في ظل تطوير المشروعات الجديدة إلي ضرورة بدء الاستثمار بالمستثمرين المصريين حتي تستثمر الأموال وتنمو داخل الدولة لأن الاستثمار الخارجي يأتي بشرط وفي موقف الضعف شروطه أصعب وتكوين فرق بحثية متكاملة تشترك فيها الجامعات ومراكز البحوث كل مجموعة في محور من المحاورر الخاصة للتنمية الاقتصادية والزراعية والصناعية. قال الدكتور مجدي أبوريان رئيس جامعة المنصورة الأسبق إن الهدف الرئيسي لورشة العمل هو رسالة واضحة للمسئولين أنه لن يبني مصر إلا المصريون حيث تم جمع 64 مليار جنيه في زمن قياسي تأكيداً علي عشق المصريين الأوفياء والوطنيين لمصرهم الغالية.. مؤكداً أن من توصيات ورشة العمل هو عدم الاعتماد علي التمويل الخارجي للبحث العلمي لأنه سوف يوجه البحوث إلي المسار الذي قد لا يخدم قضية التنمية في مصر وورش عمل شهرياًَ بالتتابع بين جامعات شرق الدلتا والأكاديمية حتي تخصص كل ورشة لمحور من محاور المشروع في التنمية والاقتصادية والاستثمار. قال الدكتور محمد القناوي رئيس جامعة المنصورة إن مشروع تنمية محور قناة السويس هو انطلاقة نحو المستقبل وستحقق ثلاثة ملايين فرصة عمل وإتاحة الفرصة لكبريات الشركات العالمية للاستثمار مما سيزيد من معدلات النمو في الاقتصاد القومي وتعظيم دور قناة السويس كممر حيوي يخدم العالم ويحقق زيادة في الدخل القومي عن طريق زيادة دخل قناة السويس وإقامة مشروعات عمرانية جديدة وإتاحة الطاقة اللازمة للتنمية الصناعية واللوجيستية. أشار الدكتور محمد محمد علي إبراهيم رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ببورسعيد إلي أنه في إطار العولمة وما تم فيها من تبني لنمط جديد وهو تقسيم العمل الدولي ويقوم علي تجزئة العملية الإنتاجية التي كانت تحت سقف مصنع واحد لتنتج موزعة علي عدة مصانع في دول عدة لاستخدام مصطلح "المصنع الكوني" ولذلك برزت أهمية تطبيق الخدمات اللوجيستية حيث يتم تكرار شحن وتفريغ وتخزين مكونات العملية الإنتاجية. وأكد أن محور التنمية الشرقي حول قناة السويس بقطبيه شرق بورسعيد وشمال غرب خليج السويس أول تخطيط صحيح لمواقع في التجارة العالمية منها شركات نقل بحري وبري وجوي وبنوك وسياحة ومراكز خدمات وشركات تأمين وشركات تغذية وخدمات بحرية منها متعهدو شحن وسفن وروافد وتفتيش وتصنيف ومكافحة تلوث وإصلاح حاويات.