انتقلت "المساء" فور وقوع الحادث إلي مستشفي الهلال للاستماع إلي أقوال المصابين. وساد غضب شديد بين الأهالي ووقعت مشادات بالأيدي بينهم وبين الأطباء ورجال الأمن بالمستشفي بسبب عدم تعاون إدارة المستشفي مع الأهالي لرؤية ذويهم المصابين الذين وصل عددهم إلي 13 حالة بينهم 3 في حالة خطرة تم تحويلهم لقسم الرعاية المركزة. المصابون هم: محمد مجدي محمد 27 سنة "مهندس ميكانيكي طائرات" من الزاوية الحمراء ووائل وهدان 27 سنة ومحمود السيد علي 17 سنة من حلوان وإسلام حازم 28 سنة وعلي محمد علي 19 سنة وأبوالقاسم مصطفي محمد 41 سنة وعائشة محمد علي 56 سنة وملك أحمد محمد 5 سنوات وعطية محمد حامد 12 سنة وإيمان أحمد إسماعيل 26 سنة وأحمد شعبان ومحمود توفيق. رفض أحد المصابين ويدعي نور محمد السيد تلقي الإسعافات المطلوبة حيث أصيب بشظية في الرقبة له وغادر المستشفي بمجرد نزوله من سيارة الإسعاف. شملت الحالات الخطرة المصابة إيمان أحمد إسماعيل "26 سنة" وهي سيدة حامل أصيبت بقطع أسفل البطن وعائشة محمد علي والطفل عطية محمد حامد. تنوعت الإصابات ما بين الكسور والجروح القطعية في أنحاء متفرقة من الجسد وتم عمل الإسعافات اللازمة لهم.. وأصيب وائل وهدان بكسر في الذراع الأيمن وتم عمل الجبس اللازم للزراع وغادر المستشفي.. والطفلة ملك أحمد محمد 5 سنوات أصيبت بشظية في القدم اليسري. قال عبدالله عبدالرحمن أحد أقارب المصاب محمود السيد: إن محمود يعمل في محل ملابس بشارع الشواربي وكان أنهي عمله قبل وقوع الانفجار بوقت قليل وغادر المحل عندما اتصل به والده وطلب منه الإسراع في الوصول لمنزله بحلوان حتي يستطيع الذهاب لمدرسته مبكراً حيث إنه بالصف الثاني الثانوي. أضاف: عندما اقترب محمود من محطة مترو جمال عبدالناصر ذهب ليشرب عصير قصب في إحدي المحلات الموجودة في تقاطع شارع رمسيس مع شارع 26 يوليو.. ولكن مع الحظ السيئ وقع الانفجار في هذه اللحظة ونقل بعدها إلي المستشفي.