أعلن الدكتور محمد سلطان، رئيس قطاع الرعاية العاجلة والإسعاف بوزارة الصحة، عن ارتفاع مصابي انفجار ميدان الإسعاف الذي وقع مساء الثلاثاء إلى 13 مصابا، بينهم ثلاثة حالات حرجة بالعناية المركزة. وأوضح سلطان أنه قام بالأطمئنان على باقي الحالات والمتواجدة في مستشفى الهلال، مشيرا إلى أن إصابتهم تتراوح بين متوسطة وبسيطة.
ومن بين المصابين 3 رضع هم أحمد على سنتين، خالد أحمد 11 شهرا، ملك أحمد فؤاد سنتين ، بالاضافة إلى محمد محمود 31 سنة، إسلام حازم الكيلانى 25 سنة، ، وعائشة على ، ومحمود السيد على، ، ومحمد شعبان، ومحمود السيد، وعطية محمد 12 سنة، ومحمد مجدى 26 سنة ، وعلى محمد على 19 سنة ,وأبو القاسم مصطفى محمد.
وكانت وزارة الداخلية قد قالت في بيان لها إن "عبوة ناسفة انفجرت أسفل السور الحديدي بشارع رمسيس بمنطقة الإسعاف بوسط البلد (القاهرة)". وأضاف البيان أن قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات انتقلوا لموقع الانفجار حيث جرى تمشيط المنطقة، كما تم نقل المصابين للمستشفى لتلقى العلاج، فيما باشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة.
ونقل التلفزيون المصري، في وقت سابق، عن مصادر طبية بوزارة الصحة إن الانفجار الذي وقع بجوار دار القضاء العالي (مجمع المحاكم الرئيسي بالقاهرة) بشارع رمسيس وسط القاهرة، خلف 12 مصابا دون وقوع قتلى.
وقال شهود العيان إن "الانفجار أوقع عددا كبيرا من الإصابات بسبب وقوعه في منطقة حيوية ومزدحمة.
وقال أحمد عبد الهادي المتحدث باسم مترو الأنفاق إن محطة "جمال عبد الناصر" المجاورة لموقع الانفجار لم تصبها أي أضرار كما أن حركة مترو الأنفاق طبيعية ولم تتأثر بالانفجار.
وأشار إلى أنه تم إغلاق مدخل المحطة القريب من موقع الانفجار كإجراء احترازي، فيما انتشرت أعداد إضافية من رجال الشرطة داخل المحطة لتأمينها.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، فيما تلقي الجهات الأمنية غالبا باللائمة في تلك الانفجارات على جماعة الإخوان المسلمين التي صنفتها الحكومة أواخر العام الماضي ك "تنظيم إرهابي"، وهو ما تنفيه الجماعة تماما وتؤكد سلمية منهجها ومظاهراتها.