شباب ثورة 25 يناير بدأوا يبحثون عن كيان سياسي يضمهم ويجمعهم تحت كلمة سواء في صورة تأسيس مجلس قومي للشباب يجمع كل القوي السياسية الشبابية يضم 5 من تنظيمات الشباب من أجل استمرارهم وتواجدهم علي الساحة السياسية في مصر حتي لا تتوه ثورتهم ويختفي عملهم وسط أحزاب مختلفة تملك الخبرة والتجارب والحنكة السياسية التي من الممكن أن تقفز علي ثورة هؤلاء الشباب وتبعدها إلي طي النسيان. وخلال اجتماعهم بأخبار اليوم ليطلقوا مجلسهم تطرق الكلام إلي المجلس القومي للشباب القائم حاليا ليحل مكانه مجلس شباب الثورة. وعندما يلغي المجلس القومي للشباب فإن الملايين من أبناء مصر الذين يرعاهم مجلس الشباب بعيدا عن السياسة سوف يبحثون لهم عن مسمي جديد.. ومكان آخر يزاولون فيه نشاطهم حيث يقوم المجلس القومي للشباب القائم حاليا علي رعاية الكثير من الأنشطة الشبابية من مراكز الشباب المنتشرة في كل ربوع مصر والتي عرفت طريقها مع ثورة يوليو 1952 وتطور أداؤها كثيرا عما بدأت وأصبحت في المرحلة الحالية هي منابراشعاع رياضي وثقافي واجتماعي.. وباتت تضم ملايين من الشباب تجمعهم لمزاولة نشاطهم الأرخص كثيرا عن الاندية الخاصة.. فضلا عن أن المجلس القومي للشباب اضافة لذلك يرعي شباباً في أنشطة كثيرة أخري مثل الكشافة والمرشدات وبيوت الشباب التي تستضيف شباب العالم ضمن خطة تبادل الزيارات والخبرات للشباب وغيرها من الانشطة الكثيرة والمتعددة والهامة جدا لشباب مصر. وإذا كان المجلس القومي الحالي لا يقوم بدوره علي الوجه الأكمل بسبب سياسة القائمين عليه وقراراتهم الغريبة والمتغيرة خاصة في منظومة مراكز الشباب فإن أحدا لا يمكن الاستغناء عن هذا المجلس. وبتكوين مجلس شباب الثورة وإلغاء المجلس القومي للشباب نكون قد خلقنا قطاعا جديدا من العاطلين يضاف إلي البطالة التي يعاني منها الشباب حاليا. وبناء عليه يجب علي الحكومة دراسة وجود المجلس القومي للشباب سواء بإضافته إلي المجلس القومي للرياضة ليعود كما كان المجلس القومي للشباب والرياضة أو عودة وزارة الشباب التي تضم قطاعي الشباب والرياضة وهو الامر الافضل وبذلك نفعل دور الشباب بطل ثورة 25 يناير ولا يقتصر اهتمامه علي السياسة فقط. *** * كثيرون يعترضون علي ارتفاع قيمة رعاية النادي الأهلي إلي 141 مليون جنيه زادت الاعتراضات.. والوقفات الاحتجاجية والمظاهرات.. ولعل تقييم الاتحاد الافريقي لكرة القدم جاء ليرد ويسكت كل المعارضين .