يعاني سكان قرية الكراكات بمحافظة كفر الشيخ من سوق "الاثنين" الذي شوه الوجه الحضاري للقرية لما يسببه من إغلاق للطريق العام الذي يربط المحافظة بمحافظتي الدقهلية والغربية ومصيف بلطيم فضلاً عن الحوادث المتكررة وتراكم أكوام القمامة بعد انتهاء السوق ولعدة أيام دون رفعها بالإضافة إلي قيام بعض البلطجية بإقامة مقاهي ومحلات بالطريق العام لخدمة البائعين بالسوق والذي يتحول ليلاً إلي وكر للخارجين عن القانون كما أن الباعة الجائلون يغلقون مقر نقطة مرور الكراكات ببضاعتهم. يقول عصام عبدالعاطي إمام وخطيب بالقرية. إن المحافظين السابقين اهتموا بالقرية وبالطريق العام المؤدي لمصيف بلطيم وأعيد تجميل وتخطيط القرية خاصة منطقة مزلقان السكة الحديد وأقيمت المتنزهات إلا أن أياً من المحافظين الذين تولوا مسئولية المحافظة لم يقدم علي حل مشكلة سوق الاثنين بالكراكات والذي تسبب في إهدار الأموال التي أنفقت لتطوير القرية والطريق العام. المحاسب أحمد جمال المعداوي يقول ضاقت بنا السبل أمام التعديات الواضحة علي الطريق العام وإقدام البلطجية علي إقامة محلات ومقاهي بل وبناء منازل مخالفة بطول الطريق بالإضافة لما يخلفه سوق الاثنين من أكوام القمامةن لعدة أيام دون رفعها. يضيف محمد السيد رشوان من سكان القرية: نعاني الأمرين من سوق الاثنين الذي يغلق الطريق في اتجاه مدن كفر الشيخ وبيلا والحامول وبلطيم ويتسبب في تأخر آلاف الموظفين والطلاب عن العمل والمدارس. مشيراً إلي أنه سبق وتم تخصيص مكان بعيد عن الطريق العام لإقامة السوق إلا أن الباعة لم يلتزموا وعادوا إلي ذات المكان مرة أخري. يقول ناصر عبدالمنعم مدرس : انه أرسل العديد من الاستغاثات للمسئولين بعدما تحولت منطقة السوق ليلاً إلي وكر للخارجين عن القانون وتعرضهم لأبنائنا في ذهابهم وإيابهم دون أي استجابة أو تحرك من المسئولين. يكشف خالد سعد "محاسب" عن أن القرية تم اختيارها لتصبح مقراً للإسعاف "السريع" لموقعها المتميز والرابط بين مختلف الطرق إلا أن سيارات لا تستطيع القيام بدورها بسبب اغلاق الطريق معظم الوقت بسبب الباعة الجائلين وطالب بنقل السوق العشوائي بعيداً عن مداخل القرية.