وضعت امرأة سويدية طفلا بعد خضوعها لعملية زرع رحم في سابقة هي الأولي من نوعها في العالم تمنح الأمل لآلاف السيدات اللائي يعانين من العقم. وضعت المرأة التي لم يكشف عن اسمها وهي في الثلاثينيات من العمر طفلها بعد عملية قيصرية بعد نحو عامين من خضوعها لعملية زرع رحم تبرعت به سيدة تبلغ من العمر 61 عاما وقال فريق الاطباء ان المولود في صحة جيدة. والسيدة واحدة من سبع سيدات ضمن برنامج سويدي نجحن في زرع ارحام من متبرعات احياء كن في الأغلب امهاتهن وخضعن بعد ذلك لعمليات تلقيح صناعي. قال البروفسور ماتس برانستورم الاستاذ بجامعة جوثنبيرج لرويترز يوجد اكثر من "سيدة" حامل ومضي علي حملهن اكثر من 28 اسبوعاً امشيرا الي ان مستشفيات اخري في أوروبا والولايات المتحدة واستراليا والصين في انتظار نتائج البرنامج السويدي قبل الشروع في برامجها الخاصة. وتعاني نحو 200 ألف سيدة في أوروبا من عقم بسبب مشاكل في الرحم وقال برانستورم ان عملية الزرع هي الحل الوحيد لهذه المشكلة رغم ان من المبكر جدا القول ان الاجراء الطبي الذي يتكلف نحو مائة الف يورو "125 الف دولار" سينتشر.