أكد علي عبدالعزيز رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما أن وضع قطاع السينما شديد التعقيد وأنه من الصعب فصل السينما عن الشركة القابضة مشيرا إلي أنه قد سبق ورفض رئيس الوزراء السابق عملية الفصل والضم لوزارة الثقافة بعد دراسة الأمر بعناية شديدة. جاء ذلك أثناء انعقاد الجمعية العمومية لشركة مصر للصوت والضوء والسينما والتي شارك فيها منيب شافعي رئيس غرفة السينما بوصفه عضوا في الجمعية العمومية وقد وجه فيها اللواء مهندس عصام عبدالهادي رئيس الصوت والضوء والسينما نداءه لعلي عبدالعزيز وأعضاء الجمعية العمومية بضرورة الوقوف بجانب الشرعية في نقل ملكية أصول دور العرض والأفلام إلي الصوت والضوء تنفيذا للأحكام والتوصيات الصادرة بذلك من مجلس الدولة والجهاز المركزي للمحاسبات بعد أن استمرت هذه المشكلة 31 عاما تأثرت فيها صناعة السينما بالسلب نظرا لهذا الوضع المشين وتحولت دور العرض إلي خرابات دون تطوير ولم تنفذ أية توصيات أو اتفاقات وزارية طوال هذه المدة علما بأن وزير الثقافة د.عماد أبوغازي شارك في المناقشات المختلفة وقت أن كان أمينا عاما للمجلس الأعلي للثقافة. أضاف عبدالهادي أنني أهيب بالجمعية العامة وأصرخ بأعلي صوتي لإنقاذ صناعة السينما التي تدهورت وسرعة نقل الملكية لأن هذا يصب في مصلحة البلد والسينما والاستثمار والموارد الأجنبية وأوضح عبدالهادي أن هناك فرقا شديدا بين نقل الأصول وتبعية الشركة. طالب أعضاء اللجنة النقابية وعضو مجلس الإدارة محمد كامل وأحمد داود وعادل فرج ومحمد لبيب بمراعاة الظروف الاقتصادية للعاملين وصرف حوافز بمناسبة الموازنة وألمح عبدالعزيز إلي أن ذلك يتم هذا العام داخل الشركات حيث السيولة المتاحة وبما يحقق مصلحة الشركات والعاملين.