فريق نادي اتحاد الشرطة. لديه طموح كبير في مباراة اليوم أمام الزمالك في أن يعود إلي المربع الذهبي وهو يستحق ذلك لانه بين أفضل فرق الدوري الممتاز.. وهو فريق شهد تطوراً كبيرا منذ صعوده إلي الأضواء وبقيادة المدير الفني المتميز الكابتن طلعت يوسف.. وأتوقع لفريق الشرطة هذا المركز المتميز ليكون بين المشاركين في البطولة الكونفدرالية الموسم القادم.. وإلي جانب فريق الشرطة تتابع فريق الداخلية لكرة القدم الذي يقترب بشدة من الصعود إلي الأضواء ليكون زميلا مع الشرطة في الدوري الممتاز الموسم القادم. يحدث هذا التميز لفريقين ينتسبان إلي مؤسسة الشرطة والداخلية. التي أصبحت صديقة للشعب بعد أن كانت لعقود ماضية سيفاً مسلطاً علي الشعب.. هذا التوجه الجديد للشرطة والداخلية يستحق كل الاهتمام لمنسوبيها والتشجيع من الإعلام والمسئولين.. خاصة ان للداخلية تاريخاً عظيماً في تقديم أبطال مصر الرياضيين الذين ينتمون إلي هذه المؤسسة الوطنية. لذلك أتعجب من تلك الأخبار التي تحمل لنا أنباء غير منطقية ولا أكاد أصدقها بوجود نوايا لالغاء نادي الداخلية وهو النادي الذي لمع نجمه في السنوات الأخيرة ويخص العاملين المدنيين في وزارة الداخلية وأسرهم وأبنائهم وكل من يري في نفسه قدرة علي ممارسة الرياضة من سن النشء وحتي المستوي البطولي.. حيث ان هذا النادي الذي يدار بأقل الامكانيات يحتضن أبطالاً حقيقيين حوالي 13 لعبة في مختلف المراحل السنية.. أي أن هناك أكثر من 1000 لاعب ولاعبة يحتضنهم هذا النادي بأبسط الامكانيات واتعجب أكثر من تلك الحملة التي تسعي لهدم هذا الكيان الرياضي الذي أثبت نجاحاً في سنوات قليلة.. واتعجب كذلك من صمت المسئولين في وزارة الداخلية أمام هذه الحملة وكأن هناك نوايا تتحرك في هذا الاتجاه.. وهو بلا شك تحرك خاطئ لا يرضي عنه الوزير منصور العيسوي والذي يحمل ضميرا يقظا ويعرف ان رجال الداخلية من شرطة ومدنيين يستحقون كل الرعاية الممكنة.. ومنها الرعاية الرياضية للعاملين وأبنائهم.. فكيف يمكن ان تتصور ان ناديا قائما يمكن ان يتحول إلي سراب لأن هناك من لا يدرك ولا يقدر أهمية أن يكون لقطاع كبير من العاملين في الداخلية يحتويهم رياضيا واجتماعيا.. وتصوري ان الوزير العيسوي سيكون له موقف ايجابي سريع بأن يؤكد علي بقاء هذا النادي. بل والتوسع في مقره الجديد بجسر السويس.. أما إذا كانت هناك أخطاء ما في إدارة هذا النادي فيجب تقويمها والعمل علي اصلاحها حتي تتحقق الفائدة للجميع.