لقي الرئيس عبدالفتاح السيسي ترحيباً استثنائياً أثناء القائه كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للنقاش العام بالدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة. ضجت قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتصفيق عندما أعلنت رئيسة الجلسة عن دعوة الرئيس السيسي لدخول القاعة لإلقاء كلمة مصر وامتد التصفيق لفترة تجاوزت الثلاث دقائق مما دفع الرئيس السيسي إلي الوقوف مجدداً لتحية الحضور قبل القائه كلمته. تكرر تصفيق الحضور أثناء القاء الرئيس لكلمته مما أجبر الرئيس السيسي علي التوقف في وسط الكلمة عندما وجه التحية للشعب المصري واختص الآلاف من المصريين الذين جاءوا من مصر ومختلف الولاياتالمتحدة لمساندة مصر أثناء القاء الرئيس لكلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وفي نهاية كلمة الرئيس صفق الحضور طويلا وردد العرب المتواجدون في القاعة عبارة تحيا مصر التي اختتم بها السيسي كلمته مردداً إياها ومعه كافة الحضور داخل القاعة من المصريين والعرب.. وهو ما كان محط انبهار واعجاب باقي الحضور من الجنسيات الأخري تجاه هذا التفاعل غير المسبوق في كل الكلمات التي سبقت كلمة الرئيس السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. من جهة ثانية تساءل الكثيرون عن سر تحية الرئيس عبدالفتاح السيسي للمصريين المحتشدين لتحيته ودعمه أثناء إلقائه الكلمة.. وجاء حرص الرئيس علي خروجه عن كلمته المكتوبة لتحية المصريين الذين تكبدوا عناء الانتقال والمجيء لتحيته والتعبير عن حبهم وتقديرهم له بعد ان شاهد لقطات لهؤلاء المصريين ومظاهر تعبيرهم عن حبهم له أطلعه عليها وزير الاستثمار أشرف سلمان وتأثر السيسي كثيرا ودعا الله أن يكون عند حسن ظن وتقدير هؤلاء المصريين.