تفقد د.حسام المغازي وزير الموارد المائية والري موقع سد النهضة الاثيوبي في سابقة أولي لمسئول مصري منذ بدء عملية الإنشاء في ابريل 2012. وذلك برفقة نظيره الاثيوبي ألاماهو تيجنو والسوداني معتز موسي. استقل الوزراء الثلاثة مروحية عسكرية تابعة لسلاح الجو الاثيوبي لتعثر الوصول بالطرق البرية إلي منطقة السد التي تقع وسط الغابات بمنطقة بني شنقول علي بعد 50 كم علي الحدود الاثيوبية- السودانية. واصل أعضاء اللجنة الوطنية المكونة من 12 خبيراً دولياً "4 من كل من مصر والسودان واثيوبيا" اجتماعهم لليوم الثاني علي التوالي من أجل بحث ووضع القواعد والشروط المرجعية لعمل المكتب الاستشاري الدولي المكلف بإجراء دراستين.. الأولي تتعلق بالآثار البيئية والاقتصادية والاجتماعية للمشروع علي مصر والسودان. والدراسة الثانية تتعلق بالدراسة الهيدروليكية الخاصة بفترات الملء والتفريغ والتخزين. صرح مصدر مسئول بوزارة الري بأنه تم بحث 20 نقطة تفصيلية خاصة باختيار المكتب الاستشاري الدولي. إضافة إلي آليات عمل اللجنة الوطنية وجدول أعمالها وشروط اختيار الخبير المحكم. مشيرا إلي أنه تم الاتفاق علي تبادل الدراسات التي تم إعدادها بالدول الثلاث. أكد المصدر أن الاجتماعات تتم وسط أجواء ايجابية من قبل الجميع. إضافة إلي الإصرار علي التعاون وبث روح الثقة والشفافية التي حرص الجميع عليها لتحقيق المنفعة المشتركة لكل الدول. أوضح المصدر أن رئيسة اللجنة الوطنية الاثيوبية المهندسة جدعون أسفادو شددت علي تعهد بلادها بتقديم الدراسات اللازمة والتعاون الحقيقي لإنجاح المفاوضات. كما تعهدت بأن يصبح سد النهضة مصدراً للتعاون بين الدول الثلاث. ولن يلحق ضرراً بالمصالح المائية لمصر. نقل المصدر عن رئيس اللجنة الوطنية السودانية سيف حمد وزير الموارد المائية والري السوداني الأسبق قوله: إن انعقاد الاجتماع في موعده يعد لحظة تاريخية.. موضحاً أن بلاده ستعمل جنباً إلي جنب مع مصر واثيوبيا لإنجاح المفاوضات وإنجاز الدراسات في موعدها المقرر في مارس المقبل.