اكد سعد عباس رئيس مجلس إدارة صوت القاهرة ان السبب الرئيسي وراء الوضع المالي المتدهور الذي فيه صوت القاهرة الان هو الدكتور سامي الشريف رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون السابق لانه كان يعتمد علي معلومات مضللة عن وكالة إعلان صوت القاهرة بانها خاسرة في حين إن الوكالة حققت 820 مليون جنية في سنتين وهو رقم أكبر من المستهدف. قال سعد عباس : صوت القاهرة ليست مديونة لاحد بل دائنة للقطاع الاقتصادي ب 60 مليون جنية حتي الان لو تم تسديدها لانفكت الازمة تماما وكانت المعلومات التي تصل لرئيس الاتحاد السابق انها خسرانة وعليه مديونية للاتحاد ب 48 مليون جنيه علي غير الحقيقة تماما وهو الامر الذي جعل سامي الشريف يرفض تمويل الشركة بناء علي هذه المعلومات واصداره قرارا بالغاء وكالة اعلانات صوت القاهرة اضاف : قرار الغاء الوكالة اعتبارا من اول يوليو قرار غير صائب ومتسرع لان وكالة اعلانات صوت القاهرة تابعة للاتحاد وليس لاي جهة اخري وان اي مكاسب تحققها تصب في خزينة اتحاد الاذاعة والتليفزيون وان مبلغ ال820 مليون جنيه الذي تحقق في العامين الماضيين يصعب تحقيقه في اي قطاع اخر. قال: الوضع المالي الذي تمر به صوت القاهرة حاليا صعب والجميع بقطاعات اتحاد الاذاعة والتليفزيون كذلك ولكن وقف التمويل المالي للشركة يعني انهيارها لانه سيضر بالاعمال الدرامية التي يتم تصويرها وهي "عائلة كرامة" بطولة حسن يوسف و"تلك الليلة" بطولة حسين فهمي و "لحظة ميلاد" بطولة صابرين و"نور مريم" بطولة نيكول سابا وفوازير "ميني سات" وسيؤدي إلي توقفها.. وفي هذه الحالة سنتكبد خسائر كبيرة وستخلو الشاشة الصغيرة في رمضان من هذه الاعمال. اضاف: الامل في الله كبير ثم في اللواء المهدي رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون لان الرجل له نجاحاته الذي يشهد بها الجميع وهو صاحب فكر متزن واتمني ان تحل الازمة المالية بصوت القاهرة علي يديه واود ان ابعث برسالة إلي العاملين بالاتحاد بانه لابد من ان يقتنع الجميع باي مسئول يدير الاتحاد بدون أي مطالب ولا يتم تقييمه بفلوسه او ببرامجه. قال: لم يحدث ان الغي اللواء طارق المهدي رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون برنامج "بتوقيت القاهرة" تقديم حافظ الميرازي وانا سألته عن ذلك عندما وقفت نهال كمال رئيس التليفزيون تنويهات البرنامج فرد علي الرجل وقال لي انه تقرر تاجيل اذاعته لعمل مزيد من الدراسة وان من الضروري الا ننسب إلي اللواء طارق المهدي كلاما لم يصرح به اضاف: الاستعدادات تجري علي قدم وساق ونحن جاهزون للانطلاق وقت اتخاذ القرار لانني موظف بالاتحاد لابد ان التزم بقرارات الاتحاد في حال صدورها سواء بالسلب او الايجاب وانا اعبر عن رأيي في اطار منظومة العمل في حدود التعبير عن الرأي.