بصدق "الرغيف" رديء الآمال في د.جودة

الدكتور جودة عبدالخالق وزير التضامن الاجتماعي قطع علي نفسه عهدا منذ ان تولي الوزارة بأنه وزير "للغلابة" أو "الفقراء" سخر نفسه لخدمتهم لأنه جاء من قلب ثورة 25 يناير التي اندلعت من أجل القضاء علي الفساد الذي استشري في جميع ميادين الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها وانه سيعيد ترتيب وزارة التضامن من جديد للتيسير علي المواطنين وتوفير رغيف خبز جيد دون عناء الا اننا نشاهد ونلاحظ ان طوابير الحصول علي رغيف الخبز انتشرت في شتي انحاء مصر واصبح الحصول عليه بالضرب وفي حدود لاتزيد علي أكثر من جنيه رغم رداءته.
الدكتور جودة نأمل ان تترك مكتبك وتقوم بزيارات ميدانية للمخابز في مناطق مختلفة دون الاعلان عنها مسبقا لتري بنفسك المعاناة التي يتكبدها المواطنون في الحصول علي رغيف الغلابة "أبوشلن" والطوابير التي تمتد لعشرات الامتار في عز حر الشمس لأن أصحاب المخابز مازالوا يقومون بتهريب الدقيق جهارا نهارا في غيبة الاجهزة الرقابية وهذا يؤثر علي المواطنين في عدم حصولهم علي الكمية التي يحتاجونها واسرهم.
الدكتور أحمد جويلي وزير التموين الاسبق والتي شهدت وزارة التموين في عهده ازهي عصورها فمازال يذكره الشعب المصري بكل خير ويترحم علي أيامه الجميلة لأنه كان يحصل علي رغيف الخبز "أبوشلن" دون عناء وفي أي وقت وبأي كمية يحتاجها ودخل في حرب مع عصابات السوق السوداء كادت ان تودي بحياته الا ان خطته نجحت ولأول مرة في التاريخ يدرك المواطن المصري قيمة وزارة التموين.. المواطن البسيط يأمل ان تعود هذه الأيام الجميلة في الدكتور جودة عبدالخالق حيث يعقد المواطنون آمالا كبيرة في التيسير في كل الإجراءات ابتداء من رغيف العيش حتي بطاقة التموين.
* مستشفي السعديين المركزي منيا القمح شرقية وصل إلي حالة من الإهمال والتردي يندي لها الجبين فالداخل مفقود والخارج مولود والمستشفي بلا اطباء والمرضي بلا أدوية.
* أصيب أحد المواطنين في حادث وعندما توجهوا به إلي المستشفي لم يجدوا الاطباء وطلبوا الانتقال إلي مستشفي آخر.. هذه الواقعة اضعها أمام الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة والسكان.