اكد كلاوس لورس العضو المنتدب لشركة قناة السويس المشغلة لمحطة حاويات شرق بورسعيد ان الشركة ليست علي استعداد حاليا للسماح لاي مستثمر مصري بمشاركتها في اسهم الشركة بعد النجاح الملحوظ الذي باتت محققة.. موضحاً انه عند بدء حصولهم علي امتياز تشغيل المحطة كانوا يرغبون في اشراك المستثمرين المحليين بنسبة 40% من الاسهم عام 1999 الا ان المستثمرين المصريين رفضوا الامر حينها. اضاف انه وفقا لتقرير رسمي بأن حركة تداول الحاويات في الموانيء المصرية حققت زيادة بلغت نحو 20% خلال عام 2014 مقارنة بالعام الماضي وان محطة حاويات شرق بورسعيد حققت معدل حاويات بلغ 5.3 مليون حاوية. مقارنة ب 1.3 مليون في عام 2013 انه من المخطط ان يحقق الميناء معدل 5.5 مليون حاوية خلال 2016 موضحاً ان حظوظ مصر قوية ولكن تحتاج إلي استعداد ومواجهة للعالم الذي يحيط بنا. مشيرا إلي انه لاول مرة يشاهد الخطط التي تنفذ علي ارض الواقع وليس علي الورق فقط كما كان في الماضي. محذرا انه بدون الحاويات فإن الوضع سيؤثر علي المواطن المصري والاقتصاد بشكل عام. اشار إلي ان الشركة قامت بضخ استثمارات بلغت 700 مليون دولار في البنية التحتية في شرق بورسعيد. وأن مصر حصلت علي 54 مليون دولار من تداول الحاويات. بالاضافة إلي 260 مليون جنيه جمارك. ومن المتوقع ان تصل ايرادات مصر إلي 85 مليون دولار في 2015 من تداول الحاويات جاء ذلك في اولي فعاليات "الملتقي الاعلامي السنوي الاول للنقل البحري". الذي يقام في الفترة من 8 سبتمبر إلي 11 سبتمبر الجاري وتنظمه شركة قناة السويس للحاويات وشركة موانئ دبي العالمية- السخنة. ويستهدف الملتقي القاء الضوء علي اهم مستجدات قطاع النقل البحري في مصر وعرض اهم التحديات والفرص التي تواجه القطاع. اضافة إلي تأثيرها المباشر علي الاقتصاد المصري ويتضمن مجموعة من جلسات العمل عن قطاع النقل البحري في مصر. اكد كلاوس ان الشركة استضافت الملتقي وهي تحتفل بمرور 10 سنوات علي وجودها في مصر استطاعت خلالها ان تجعل من مصر احد المراكز الرائدة في مجال النقل البحري في منطقة شرق المتوسط.