شهد اليوم الأول لفتح باب المشاركة بشراء شهادات استثمار مشروع قناة السويس إقبالاً كبيراً علي البنوك الأربعة وهي "الأهلي" و"مصر" و"القاهرة" و"قناة السويس" وفروعها بالمحافظات. أقبل الكبار والصغار والنساء والرجال علي المشاركة و كان من أهم المعوقات في اليوم الأول عدم وجود حساب جار لمعظم المتقدمين للمساهمة وبالتالي كان يستلزم قبل الحصول علي شهادة فتح حساب أولاً بدون مصاريف أو عمولات. أكد المشاركون انهم جاءوا للمساهمة في عمل وطني كبير وحتي يتم انجازه بأموال مصرية خالصة بعيداً عن الأموال والبنوك الأجنبية وان الأموال مضمونة عند الحكومة. يقول: إحسان صلاح الدين إبراهيم المدير العام للفرع الرئيسي للبنك الأهلي المصري انه بالرغم من الإعلان عن حتمية وجود حساب شخصي لمن يريد المساهمة في مشروع قناة السويس الجديدة فإن بعض العملاء جاءوا لشراء الشهادات دون وجود هذا الحساب مما أدي للزحام الشديد في اليوم الأول. أشار صلاح الدين إلي أن اليوم الأول شهد مشاركة بمبالغ نقدية فورية أو جزء من الحساب الاصلي وان مدة العمل داخل فروع البنك حتي السادسة مساءً لمدة أسبوعين واذا تواجد عملاء داخل أي فرع بالبنك يتم تقديم الخدمة لهم. أما عصام علي حسن نائب المدير بالفرع الرئيسي للبنك الأهلي فقال: ان العمل يجري علي قدم وساق منذ بداية اليوم وهناك زحام شديد نظراً لأن كثيراً من العملاء لا يملكون حساباً. يقول محمد عبدالسلام بالمعاش: توجهت للمشاركة في المشروع القومي لقناة السويس الجديدة وشراء شهادة استثمار 100 جنيه مساهمة قومية.. قد يكون المبلغ قليلاً في قيمته ولكن كبير في معناة الوطني واتمني المساهمة الجادة من الجميع. أوضح محمد عباس مدرس: ان المساهمة في مشروع قناة السويس الجديدة له نتائج إيجابية متعددة. يقول أحمد حسني موظف بوزارة العدل: في البداية اقتنعت بالفكرة ودرست المشروع من جميع الجهات ثم تحمست أكثر بعد الإعلان عن قيمة العائد بنسبة 12%. يقول خالد علي مفتش بالجمارك: تقدمت للمساهمة في مشروع قناة السويس الجديدة بمبلغ 50 ألف جنيه من حساب دفتر التوفير الخاص بأبنائي الأربعة متمنياً ان يكون هناك سرعة في الإجراءات. طالب خالد محمد محاسب: بمساهمة مصرية جادة وخالصة حتي ننهض بالاقتصاد المصري الذي تدهور خلال السنوات الثلاثة الماضية بجانب وجود فرص عمل كثيرة لآلاف العاطلين. رفضت مشيرة كل ما يقال بأن الجميع يساهم بشراء شهادات الاستثمار للاستفادة من العائد لان المدة الزمنية خمس سنوات ليست كبيرة سوف تمر سريعاً.